من المنتظر أن تشارك الممثلة المغربية “لطيفة أحرار” ضمن فعاليات مهرجان “خليفة السطمبولي للمسرح المغاربي” الذي ينظم بمدينة المنستير التونسية مسقط الرئيس التونسي الراحل “بورقيبة” الذي يحتفل التونسيون هذه الأيام بالذكرى 12 لوفاته.
ومن المتوقع أن تشارك مسرحية “العازفة” التي تقوم بتجسيدها وإخراجها الممثلة المثيرة للجدل “لطيفة أحرار” حيث تعرض خلال الحفل الختامي للمهرجان، وإذا كان الكثيرون يرون في أن “أحرار” كانت ترغب خلال الفترة الأخيرة في الظهور إعلاميا واعتماد مبدأ خالف تعرف من خلال قفطانها العجيب بمهرجان السينما بمراكش، أو من خلال ظهورها على إحدى المجلات وهي شبه عارية، فإن ممثلة “العري” كما يصفها معارضيها تخطو خطوة أخرى نحو خلق أزمة تفتح لا محالة شهية الصحافة التونسية والعربية كذلك، خاصة بعد تصريحات وزير الثقافة التونسي “مهدي مبروك” صاحب شعار “ديكتاتورية الذوق الرفيع” حيث سيكون موقفه جد محرج حين تقوم “أحرار” بالتعري على المسرح وهو من وضع لائحة طويلة للمطرودين من مهرجان قرطاج وفي مقدمتهم “نانسي عجرم”، “شيرين”، إليسا” و”هيفاء”.
وعلى الوزير حينها اجتياز الامتحان العسير، فقد يكون جسد “أحرار” العريان سببا في زعزعة كرسيه، فمن الأرحم يا ترى صدر “إليسا” البارز أم جسد “أحرار” العريان؟
ولمعالي الوزير واسع النظر !!
أكورا بريس / خديجة بـــراق