بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
أعلن الكاتب المصري “فهمي هويدي” في مقاله بصحيفة “الشروق” المصرية: أن لديه معلومات في موضوع مقتل زعيم تنظيم القاعدة “بن لادن” احتفظ بها منذ شهرين، لكنه تردد كثيراً في نشرها لحساسيتها وخطورتها، أما مصدر المعلومات فهو باحث أمريكي محترم له اسمه العالمي في مجال التحري والاستقصاء، حسب هويدي.
وشكك المقال من جديد في أهم التفاصيل التي جرى الترويج لها في القصة المذاعة، بعد أن أكدت مصادر موثوقة أن زعيم تنظيم القاعدة، قُتل وهو نائم بـــ 120 طلقة ثم قطع رأسه، وحُمل بالطائرة إلى أمريكا في حين أن جثمانه ألقي فوق جبال هندكوشتي الشاهقة وليس في عرض المياه حسب ما تشير إليه الرواية الأمريكية.
وكتب هويدي: ‘سأكتفي هنا بمعلومتين أساسيتين حول القبض على ابن لادن وقتله، فالرائج أن المخابرات المركزية تعرفت على مكانه بعدما توصلت بعد جهد شاق وطويل إلى وسيط له كان ينقل إليه المعلومات، وهو كلام لا أستطيع أن أنفيه، لكني أضيف إليه أن الأمريكيين تلقوا معلومات سرية تفيد بأن ابن لادن في مكان تسيطر عليه المخابرات الباكستانية، ولم يكن يعرف هذا المكان غير رجلين اثنين فقط، رئيس المخابرات والرجل الثاني بعده، وقد نجحت المخابرات الأمريكية في التوصل إلى الرجل الثاني، الذي أنكر في البداية أي معرفة له بالموضوع، ولكنه ضعف أمام إغراء 30 مليون دولار عرضت عليه لكي يدلهم على مكانه، وحين وصلت المعلومة إلى الطرف الأمريكي، تسلم الرجل المبلغ ثم اختفى تماماً ولم يظهر له أثر في باكستان ولم يعرف له مكان خارجها’.
أما المعلومة الثانية يقول هويدي: ‘المعلومة الثانية خاصة بقتل ابن لادن، ذلك أن الرجل حين انقض عليه رجال العمليات الخاصة وهو نائم، أطلقوا عليه 120 طلقة رصاص حتى اطمأنوا على الإجهاز عليه.
أكورا بريس / خ.ب