فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
يارا وفاضل فوق خشبة واحدة
وصف أحد الصحفايين مهرجان “موازين” بالخيط الأبيض، بعد الأخبار التي راجت خلال الندوة الصحفية التي عقدتها الفنانة “يارا” مساء السبت 19 ماي الجاري عن صفاء العلاقة بينها وبين “فضل شاكر”، وكان فندق “حسان” بالرباط قد شهد جلسة ودية على مائدة عشاء فاخر، حيث دار حديث هادئ بين الفنان اللبناني “فضل شاكر” ومواطنته “يارا” بحضور مدير أعمالها “طارق أبو جودة”، الحديث دار بينهما حول وفاة “وردة الجزائرية”، وحول جديدهما الفني وعن سعادتهما بالمشاركة في المهرجان العالمي “موازين”، ولم يتم التطرق فيه إلى الخلافات السابقة التي جعلت العلاقة بينهما متوترة، كما هو الشأن بالنسبة للعديد من الفنانين الذين توترت علاقتهم بالفنان “فضل” بعد تصريحات وهجومات متبادلة كان آخرها هجوما ناريا على مواطنه “رامي عياش” طلب خلاله من “عياش” إغلاق كباريه في المغرب.
وإذا كان حفل العشاء قد انتهى دون الحديث عن الخلافات بين الفنانين، فإن الموضوع كان حاضرا خلال الندوة الصحفية، حيث وجه سؤال للفنانة “يارا” حول موضوع الخلاف بينها وبين “فضل”، حيث نفت أن يكون لها أي مشكل مع فضل أو غيره، مشيرة إلى إعجابها بفنه وإحساسه العالي في اختياره لأغانيه، معتبرة أن الديو الذي جمعها وإياه من خلال أغنية “خذني معاك” يعد من أبرز المحطات في مشوارها الفني.
وعن الحفل الذي جمعها بالفنان “فضل” مساء السبت وعرف حضورا جماهيريا كبيرا، فقد تنبأت بنجاحه خلال الندوة الصحفية واصفة أن كل حفلاتها السابقة مع فضل كانت متميزة وناجحة.
على مستوى آخر، أكدت “يارا” خلال الندوة الصحفية أنها تنطلق نحو تجربة فنية جديدة بعد أن برعت في أداء اللون الخليجي، حيث تسعى لتقديم ألبوم مغاربي يتضمن أغاني مغربية، تونسية وجزائرية، وستتعاون من خلاله مع مجموعة من المبدعين في البلدان الثلاثة.
الندوة التي لم يحضرها “فضل شاكر” تكلف المدير العام للمهرجان “محمد لمسفر” بالرد عن موضوع اعتزال “فضل” بدلا عنه، حيث نفى “لمسفر” أن يكون قد لمس من “فضل” أي فكرة عن الاعتزال حيث أنه أعرب عن رغبته وسعادته بالمشاركة في موازين فور الاتصال به.
يذكر أن “فضل” كان أعلن خلال شهر مارس الماضي أنه سيترك الفن وسيعتزل معتبرا أن الوسط الفني “فاسد”، وكان قد صرح في حوار مع مجلة “زهرة الخليج”:” كل الفنانين ما بيطلعوا قدّ ظفري.. سأترك الفن، مهنة الفاسد للفاسدين.”
أكورا بريس / تغطية خديجة براق