الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
خلقت صورة لملصق الوزير السابق “أحمد رضى الشامي” والبرلماني الحالي عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الحدث على صفحات الفيسبوك، وحققت أرقاما مهمة في عدد المعجبين وعدد المعلقين، باعتبار أن الصورة تخص البرلماني خلال حملته الانتخابية بدائرة فاس الجنوبية، حيث تم ربط الصورة بقرار المجلس الدستوري الذي كان قد قضى بإلغاء المقاعد البرلمانية الثلاثة التي كان قد فاز بها حزب العدالة والتنمية بدائرة طنجة – أصيلة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وهو القرار الذي أفقد “محمد نجيب بوليف” مقعده البرلماني، إضافة إلى كل من “عبد اللطيف بروحو”، “محمد الدياز”، و”مصطفى الشواطي.”
وأشار مجموع المعلقين إلى أن ملصق حملة “الشامي” الذي قيل أنه يعود لانتخابات 25 نونبر يتضمن أيضا صورة لصومعة مسجد بالمدينة القديمة بفاس، وتساءل هؤلاء ماذا لو قُدّم طعن في الموضوع يستند على استعمال “الشامي” لرموز الدين الإسلامي؟ فهل سيفقد هو الآخر مقعده كبرلماني عن حزب الوردة؟ وطالب البعض بتقديم طعن في الموضوع للإطاحة بــ “الشامي” على غرار “بوليف.”
إلا أن صورة الملصق لا يعرف ما إذا كانت صحيحة أو مفبركة.
أكورا بريس / خديجة بــراق