سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
توصل موقع “أكورا” ببيان حقيقة بخصوص مقال تمّ نشره في أحد المواقع الالكترونية، وفيما يلي نصّ البيان:
“تلقت إدارة جريدة “الخبر” وطاقم تحريرها باستغراب شديد مقالا على أحد المواقع الإلكترونية يتضمن العديد من المغالطات المجانبة للصواب بشأن يومية “الخبر”.
المقال الذي نُشر تحت عنوان “العلمي يقرر وقف مجلة “مغرب اليوم” ويمهل يومية “الخبر” ستة أشهر أخرى”، جاء محملا بالعديد من الإشارات التي تكشف سوء نية صاحبه، بالنظر إلى “تحاليله” وتعليقاته البعيدة عن المادة الخبرية التي كان يريد أن يقدمها لزوار موقعه – أو هكذا يفترض- على قلّتهم.
كاتب المقال قال إن الأستاذ عبد الهادي العلمي “أبدى رغبته في توقيف جريدة “الخبر” خلال اجتماع عقده مع صحافيي وإداريي وتقنيي الجريدة.. وأنه منح الأخيرة مهلة إضافية ممثلة في ستة أشهر من أجل وقفها بشكل رسمي”، وهو أمر مخالف للحقيقة ومن وحي خيال صاحبه، لأن الرئيس المؤسس لـ”الخبر” لم يعقد أي اجتماع بهذا الصدد، وأن كل الاجتماعات التي يعقدها الأستاذ العلمي كانت لمتابعة وتقييم عمل الجريدة.
النقطة الثانية من افتراءات صاحب المقال قوله إن توقيف “الخبر” “ينسجم وقرار حزب التجمع الوطني للأحرار القاضي بوقف جريدة “الشروق” عن الصدور، بدعوى أن إصدار “الخبر” كان بهدف مواجهة الجريدة الناطقة بحزب “الحمامة”، وهنا أيضا نتسغرب “جهل” صاحب المقال بتاريخ صدور جريدتي “الخبر” و”الشروق”. ولربما اختلط عليه الأمر بين يومية “الشروق” والأسبوعية التي كانت تحمل نفس الإسم قبل أن تتحول إلى يومية، الأمر الذي كان سيتفاداه لو كلّف نفسه قليلا من البحث.
ثالث الافتراءات التي تكشف بالواضح سوء نية كاتب المقال، تلك الخاتمة التي أنهى بها مقاله، حيث أطلق العنان لخياله، واصفا الجريدة بـ”ملاكم وحيد يجوب أرجاء الحلبة بعدما رمى الخصم المنشفة على الأرض”، وهنا نؤكد للرأي العام الوطني ولقراء جريدة “الخبر” الأوفياء استمرار “الخبر” في الصدور، وسنظل ملاكما وحيدا يصارع الفساد بشتى أشكاله، كما تعهدنا أول عدد، وننفي جملة وتفصيلا مثل هذه الأخبار التي بدأ بعض من أزعجهم خطها التحرير في ترويجها، خصوصا وأنها استطاعت في وقت وجيز أن تكون رقما أساسيا في معادلة الإعلام المكتوب المستقل والحر”.
يبدو أن الزملاء في يومية “الخبر”: “مافهموش علاش يتم ترويج مثل هذه الشائعات”