الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
خلال جولتنا عبر صحف نهاية الأسبوع، السبت والأحد (8 و9 شتنبر 2012)، توقفنا عند مجموعة من العناوين البارزة، ومن بينها: “البام يوجه نيرانه نحو الناطق السابق باسم القصر”، و”نقابة التعليم الحر تهدد بسنة بيضاء وتخوفات من انفجار الوضع”، و”شيعة يعذبون معتقلين مغاربة بالعراق”، و”الخلفي: بنكيران ماصيفش على حساب السعودية”، و”خلافات الوزراء تؤجل المصادقة على مرسوم التعيين في المناصب العليا”.
يومية “الصباح”، أبرزت أن مغاربة معتقلين في سجون عراقية كشفوا فظاعة التعذيب الذي يتعرضون إليه على أيدي شيعة ساخطين على المغرب. وقال المعتقلون في اتصالات هاتفية أجرتها معهم “الصباح”، إنهم يتعرضون إلى تعذيب وحشي من طرف شيعة يلومونهم على سياسة الدولة المغربية في محاربة التشيع، مضيفين أن بعضهم “علق” بوحشية لستة أيام، بعد طرد المغرب للسفير الإيراني، واتهام بلده بمحاولة اختراق المغرب عقائديا، وضرب التغلغل الشيعي بقوة.
يومية “المساء” كتبت أن حزب الأصالة والمعاصرة قرّر، في خطوة ينتظر أن تكون لها تطورات مثيرة، رفع دعوى قضائية ضد حسن أوريد، زميل دراسة الملك محمد السادس والناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي قال فيها لـ”المساء”، “إن البام قام بتثبيت ولاة وعمال للتحكم في خريطة الاستحقاقات الجماعية لسنة 2009.
وفي خبر آخر، كشفت مصادر مطلعة لـ”المساء”، أن الولايات المتحدة الأمريكية ما تزال تعتبر كريستوفر روس، المبعوث الأممي إلى الصحراء، جزءا من مسلسل التفاوض بين أطراف النزاع حول ملف قضية الصحراء المغربية. وأضافت المصادر ذاتها أن الولايات المتحدة الأمريكية بالرغم من أنها حاولت فيما مضى تصريف هذا الموقف بشكل ديبلوماسي، فإن غضبا يسود الخارجية الأمريكية جراء الموقف الذي أعلنه المغرب، والقاضي بإشهار الورقة الحمراء في وجه روس.
وفي موضوع آخر، أفادت نفس اليومية أن قرار وزير التربية الوطنية، محمد الوفا، وقف الترخيص لأساتذة التعليم العمومي بإعطاء حصص إضافية في مؤسسات التعليم الخصوصي، سيفجر الوضع بهذا القطاع، فقد هدد اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب بسنة بيضاء، في حالة عدم تراجع وزارة التربية الوطنية عن قراراتها.
يومية “أخبار اليوم” تطرقت للزيارة الأخيرة التي قام بها عبد الإله بنكيران إلى السعودية، حيث ذكرت أنّه في أول رد فعل رسمي على اللغط الذي أثارته الزيارة، حيث أدى مناسك العمرة، وعلى إثر التصريحات التي أطلقها القيادي في حزب “البام”، إلياس العماري، مؤخرا، والتي انتقد فيها قبول بنكيران قضاء عطلته على “حساب السعودية”، قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، في نهاية الندوة التي أعقبت مجلس الحكومة، أول أمس الخميس”، بأن “رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لم يسافر على نفقة العربية السعودية، كما أنه لم يتحدث إلى ملك هذا البلد الشقيق عن مشاكل اقتصادية، وطلب مساعدة.
من جهتها، كتبت “الأحداث المغربية”، أن حكومة بنكيران تجتاز امتحان تنزيل مبادئ الحكامة والشفافية في التعيين في المناصب السامية. ما كانت الحكومة تتبناه على الورق يبدو أنه سيصبح مجرد سراب بعدما لم تتمكن من حسم خلافاتها حول مرسوم التعيين في المناصب العليا. ما وقع في المجلس الحكومي المنعقد، أول أمس الخميس، أثناء تدارس مشروع المرسوم التطبيقي للقانون التنظيمي رقم 02ـ12، المتعلق بالتعيين في المناصب العليا، يوحي بذلك.
أكورا بريس: نبيل حيدر