الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
محمد أوزين: تصوير أكورا بريس
نفى وزير الشباب والرياضة “محمد أوزين” ما جاء في العدد الأخير من مجلة “أكتيال”، التي نشرت خبرا عن اقتناء “أوزين” لسيارة جديدة من نوع مرسيديس فخمة من نوع (CLS 350) من أموال الوزارة لاستعماله الخاص، وذكرت المجلة في عددها أن سعر هذه السيارة الجديدة يبدأ من 700 ألف درهم، واعتبرت المجلة أو وزير الشباب والرياضة يسير على خطى سلفه “منصف بلخياط” صاحب فضيحة سيارة “أودي.”
الوزير نفى وبلغة حاّدّة ما تناوله الخبر، ووصف الأقلام التي تناولت الخبر بالمأجورة، وكتب على صفحته على الفيسبوك التالي:
“فقد طلعت علينا بعض الأقلام المأجورة بخبر مفاده أن ” أوزين اقتنى سيارة بمبلغ 70 مليون من أموال الشعب” “الله أكبر” وهناك من قال في خبر آخر أنه اقتناها بــ 150 وأكيد أن غدا ستصبح 200″ وإذ نحترم ونقدس الخبر نقول لهؤلاء ومن خلالهم لأسيادهم الذين يحركونهم ويحاولون عوض الثناء دس السموم وخلق الزيف وتسويق الوهم، أنه لحد الآن لم يقم أي وزير في الحكومة الحالية باقتناء أية سيارة، وأن السيارة التي يركبها الوزير هي سيارة قديمة في ملكية وزارة المالية اقتنتها عن طريق المناقصة saisie وكانت في مرآب الوزارة مخصصة لمسؤولي البنك الدولي وكبار المسؤولين الماليين الأجانب ووضعتها رهن اشارة وزارة الشباب والرياضة لأنها لا تملك سيارة خاصة بالوزير، وهذا مدخل الوزارة اليوم للحكامة وترشيد النفقات من خلال التدبير المعقلن. كما أن التاريخ لم يسجل أن وضعت وزارة سيارتها رهن اشارة وزير آخر، والذي ينزه نفسه عن البذخ على حساب وضعية مأزومة وهو أشد حرصا على تحمل مسؤولية الحفاظ على أموال الشعب. لهذا اعذرونا ان لم نعر نباح الأقلام المأجورة ادنى اعتبار فمهما على صوتها فذلك لن ينال من عزيمتنا في اصلاح وتطوير ما تحملنا مسؤولية تدبيره أما هم فليسوا في موقع اعطاء الدروس، لأنهم خانوارسالة الأمانة . أمانة العمل الصحفي، بتجاهلهم المتعمد المحكوم بنواياهم المبيتة في عدم تحري الحقيقة. لكن رغم ذلك نلتمس لكم الأعذار لأنهم فقط في خدمة أسيادهم المكشوفين لدينا والذي باتت تقض مضاجعهم مسيرة الاصلاح والانجاز التي باشرناها لأنهم أعداء النجاح والانجاز بكل بساطة. اننا نعول على دعم مواطنينا الأحرار الشرفاء في دعم . هذه المسيرة. فرجاء لا تنساقوا وراء الأقلام التي تنفث السم وتزرع الجقد. نسأل الله لنا ولهم الهداية.”
أكورا بريس / خديجة بــراق