فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
بطل فيلم عيوش: الممثل عبد السلام بنواشي
أنت معروف لدى الجمهور المغربي والطنجاوي على الخصوص، فهل تقدّم نفسك لزوار المهرجان؟
أنحدر من مدينة طنجة، أنا فنان وممثل وتقني أجرّ ورائي 30 سنة من التجربة في ميدان السينما. وبخصوص هذه الدورة العاشرة، فأنا أشارك في ثلاثة أفلام ضمن المسابقة الرسمية وهي “كيف مايقولو’ للمخرج هشام عيوش، الذي أدّيت خلاله دور البطل و”الليلة الأخيرة” للمخرجة مريم التوزاني، الذي شاركت فيه كممثل وتقني وشريط”الهدف” للمخرج منير العبار.
سنعود سنوات وسنوات إلى الوراء وسأطلب منك الحديث عن بداياتك الفنية
حين كنت صغير السن، عشقت المسرح في أول الأمر وهو ما جعلني أتعرض للضرب على يد أبي. بعد ذلك، قمت باقتناء كتب السينما وسلسلة “جيمس بوند”…وهو ما كلّف والدي أموالا صرفها في اقتناء هذه الكتب، وحين اكتشف على يد صديقه أن الأمر يتعلق بكتب السينما كان الموعد مرة أخرى مع العقاب الجسدي.
وكيف ولجت عالم السينما؟
نظرا لغياب مدارس أو معاهد مختصة في تدريس السينما خلال تلك الفترة، التحقت بالفن السابع كسائق للنجوم العالميين الذي كانوا يصوّرون بالمغرب من طينة جون مالكوفيتش، ويليام دافوي وآخرين، وقد مكنتني هذه التجربة من نهل “الحرفة” من مواقع التصوير، وهو ما خوّل لي التمثيل مع النجم الشهير جاكي شان…
كيف خلق “كيف مات يقولو” الحدث خلال المهرجان الوطني للفيلم 2012 ومهرجان طنجة للفيلم القصير؟
الممثل عبد السلام بنواشي حاملا الجائزة التي فاز بها فيلم هشام عيوش المهداة للشواذ
شريط “كيف ما يقولو” يتطرق لموضوع الشذوذ الجنسي الذي لا يقدر العديد من المخرجين على معالجته، غير أن الفيلم لا يشجع على المثلية الجنسية بل على العكس من ذلك، لأن بطل الفيلم الكولونيل، الذي أؤدي دوره، لم يستسغ عودة ابنه من الخارج مثليا ليقرّر قتله، وهو ما سيقوم به في آخر المطاف.
نظرا لخبرتك الطويلة في ميدان الفن السابع، هل أنت مطمئن على مستقبل السينما المغربية؟
بطبيعة الحال، أنا جد مطمئن على مستقبل السينما المغربية من خلال هؤلاء الشباب الذين يحملون المشعل، خصوصا أنهم يستفيدون من التطور التكنولوجي، في الوقت الذي كنا نحن، في الماضي، نصارع ونناضل من أجل النهوض بالصناعة السينمائية بالمغرب.
حاوره: نبيل حيدر