بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
الصورة: أرشيف
تمكنت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالمحمدية من توقيف تسعة مشتبه بهم، من ضمنهم فتاتين، كانوا ينشطون في إطار شبكة إجرامية متخصصة في السرقات بالعنف وسرقة السيارات والاختطاف المقرون بالاحتجاز.
المعلومات الأولية التي كشفت عنها التحقيقات المنجزة، أوضحت أن عناصر هذه الشبكة الإجرامية هم من ذوي السوابق القضائية العديدة في مجال السرقة، وأن المشتبه به الرئيسي كان يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني من أجل جناية القتل العمد المقرون بالسرقة الموصوفة، بينما يشكل اثنين من عناصر الشبكة موضوع بحث بموجب عدة مذكرات وطنية من أجل السرقة بالعنف والاتجار في المخدرات.
الأسلوب الإجرامي المعتمد من قبل المشتبه بهم، كان يتحدد جغرافيا ما بين منطقة الهرهورة بمدينة تمارة ويمتد إلى غاية مدينة المحمدية، بينما يرتكز نوعيا على استهداف محلات الاصطياف الشاطئية وتعريضها مالكيها للسرقة، مع استعمال أسلحة بيضاء وسيارات مختلفة تابعة لشركات التأجير بهدف تعقيد مسارات البحث.
نفس التحقيقات أوضحت أن المشتبه بهم قاموا بارتكاب مجموعة من الأفعال الإجرامية، من بينها محاولة قتل أحد عناصر القوة العمومية أثناء مزاولته لمهامه بشاطئ تمارة، واحتجاز وتعذيب وسرقة أحد الأشخاص بشاطئ الهرهورة، واختطاف واحتجاز واغتصاب إحدى الضحايا وسرقة هاتفها المحمول، بالإضافة إلى سرقة مجموعة من السيارات بغرض تهريبها خارج المغرب.
في إطار نفس القضية، تم حجز مبالغ مالية متحصلة من عمليات السرقة، وأسلحة بيضاء، وهواتف نقالة مسروقة، بالإضافة إلى سيارة خفيفة تابعة لإحدى شركات التأجير كانت تستعمل في تنقل المشتبه بهم.
توقيف هؤلاء المشتبه بهم، حسب مصدر أمني، جاء في سياق الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة خاصة تلك المقرونة بالعنف والتي لها تأثير مباشر على الإحساس بالأمن لدى المواطن، موضحا أن المشتبه بهم التسعة تمت إحالتهم على السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء الذي قرر إيداعهم رهن الاعتقال بالمركب السجني بالدار البيضاء.
أكورا بريس: خاص