المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تختار حموشي أفضل شخصية أمنية لسنة 2025

أعلنت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد عن اختيار عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، أفضل شخصية أمنية لسنة 2025.

وأكدت الأمانة العامة للمنظمة المذكورة في بلاغ لها، أن هذا الاختيار تم نظير جهوده الجبارة والمتواصلة في محاربة الجريمة بمختلف أشكالها، ومساهمته الفاعلة في ترسيخ الأمن والاستقرار داخل الوطن وخارجه.

وأشار البلاغ نفسه إلى أنه سبق للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، أن اختارت حموشي كأفضل شخصية أمنية لعام 2022، وهو ما يؤكد استمرارية العطاء والنهج الإصلاحي العميق الذي يقوده على رأس جهازين حيويين.

وأكدت المنظمة ذاتها، أن هذا الاختيار “يرتكز على مجموعة من المعايير الموضوعية والميدانية والحقوقية، التي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن السيد عبد اللطيف حموشي استطاع، بفضل حنكته، وكفاءته، ووطنيته الصادقة، أن يحقق نموذجا أمنيا رائدا، يشهد له به على المستويين الوطني والدولي”.

في ما يلي نص بلاغ الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد:

*** بلاغ إلى الرأي العام الوطني والدولي.

الموضوع: بمناسبة اختيار السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، كأفضل شخصية أمنية لسنة 2025، بفضل حنكته، وكفاءته، ووطنيته الصادقة.

بكل فخر واعتزاز، تعلن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد عن اختيار السيد المحترم عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، كأفضل شخصية أمنية لسنة 2025، نظير جهوده الجبارة والمتواصلة في محاربة الجريمة بمختلف أشكالها، ومساهمته الفاعلة في ترسيخ الأمن والاستقرار داخل الوطن وخارجه.

وقد سبق لمنظمتنا أن اختارت السيد حموشي كأفضل شخصية أمنية لعام 2022، وهو ما يؤكد استمرارية العطاء والنهج الإصلاحي العميق الذي يقوده على رأس جهازين حيويين.

يرتكز هذا الاختيار على مجموعة من المعايير الموضوعية والميدانية والحقوقية، التي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن السيد عبد اللطيف حموشي استطاع، بفضل حنكته، وكفاءته، ووطنيته الصادقة، أن يحقق نموذجا أمنيا رائدا، يشهد له به على المستويين الوطني والدولي.

لقد برهن السيد حموشي، طيلة مسيرته المهنية، على رؤية استراتيجية واضحة، مكنته من تحديث البنية الأمنية المغربية، وتطوير قدراتها الاستخباراتية والتقنية، بما يجعلها اليوم من بين الأجهزة الأكثر فعالية واحترافية في العالم العربي والإفريقي، بل وحتى على الصعيد الدولي.

وتعكس الثقة المولوية السامية التي وضعها فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده، من خلال تعيينه على رأس كل من المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تقديرا لكفاءته وتفانيه وإخلاصه في خدمة المصالح العليا للوطن.

وقد حظي السيد حموشي بتقدير وإشادة العديد من الشركاء الدوليين، خاصة في مجال التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، حيث أصبحت المملكة المغربية الشريفة ،بفضل جهوده، شريكا أساسيا ومحوريا في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي.

كما تم اختياره ضمن التشكيل الجديد للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، إلى جانب شخصيات أكاديمية وأمنية مرموقة، وهو ما يعكس مكانته كقائد أمني بارز له وزنه على الساحة العربية.

على المستوى الوطني، يتجلى الحضور المتميز للسيد عبد اللطيف حموشي في عدد من المبادرات الاجتماعية والإنسانية التي استهدفت نساء ورجال الأمن الوطني، سواء من خلال تحسين ظروف عملهم، أو تقديم الدعم الصحي والاستشفائي لفائدة المصابين بأمراض مزمنة أو خطيرة، في إطار مقاربة إنسانية غير مسبوقة.

كما يحرص السيد حموشي على تعزيز المقاربة الحقوقية داخل المؤسسة الأمنية، من خلال إعمال مبادئ الحكامة الأمنية الجيدة، والانفتاح على مكونات المجتمع المدني، وتكريس ثقافة حقوق الإنسان في العمل اليومي لرجال ونساء الأمن.

وإذ تعبر المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد عن اعتزازها العميق بهذا التتويج المستحق، فإنها تعتبر السيد عبد اللطيف حموشي نموذجا وطنيا مشرفا، يستحق كل الإشادة والتقدير، لما يمثله من رمز للنزاهة، والمسؤولية، والتفاني في خدمة الوطن والمواطنين.

إمضاء: نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.

Read Previous

فيديو: المغرب يرسل مساعدات إنسانية جديدة إلى غزة تضم 95 طنا من الأغذية والمستلزمات الطبية

Read Next

Prodeménageur ورقمنة النقل السكني في المغرب