شريط الأخبار :

سوريا تشكر الملك محمد السادس على قرار فتح سفارة المغرب بدمشق

إعلان بغداد يدعم دور لجنة القدس برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس

إسبانيا: توقيف عنصر موالي لـ’داعش’ بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني

الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب: الأجهزة الأمنية المغربية قطعت شوطا كبيرا في تناغم تام مع مسارات التنمية المتسارعة للمملكة

القمة العربية ال34: الملك يجدد التأكيد على استعداد المغرب الكامل للانخراط في أي دينامية من شأنها أن ترتقي بالعمل العربي المشترك

العربية ال 34 : الملك يدعو إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية بالضفة الغربية وقطاع غزة والعودة إلى طاولة المفاوضات

الملك محمد السادس يوجه خطابا إلى القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية

الجديدة: انطلاق الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني

رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية: المغرب أثبت تحت قيادة جلالة الملك قدرته على مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الأمن والاستقرار

الاتحاد الأوروبي يجدد التأكيد على أن لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترف بـ’الجمهورية الصحراوية’ المزعومة

بودشيش يدعو إلى تأطير المحتوى الرقمي

أكد الدكتور مولاي منير القادري بودشيش، رئيس مؤسسة الملتقى، على الدور المحوري الذي يلعبه المحتوى الرقمي في تشكيل وعي الأفراد والمجتمعات.

وأشار إلى أهمية تأطير هذا الفضاء وفق أسس قانونية وأخلاقية تحافظ على القيم وتعزز المسؤولية الجماعية في مواجهة تحديات العصر الرقمي، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود بين مختلف الفاعلين لضمان بيئة رقمية تعكس الهوية الثقافية والقيم المجتمعية السليمة.


وتابع في كلمته، التي ألقاها خلال افتتاح ندوة: “المحتوى الرقمي والوعي المجتمعي: التحديات القانونية والتأطير القيمي والأخلاق، التي احتضنتها المكتبة الوطنية بالعاصمة الرباط، “الحرية والحق في التعبير مكفولان، لكن لا يجب أن يكونا وسيلة للمساس بالقيم الجماعية والحياة الشخصية للأفراد.
التصدي للتجاوزات في العالم الرقمي مسؤولية الأفراد أولاً، ثم المجتمع المدني من جمعيات وأحزاب، وأيضاً المؤسسات الرسمية.
يجب أن تكون القيم المغربية وتعاليم الإسلام المعتدل الأساس الذي نتعامل به مع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي.
القوانين والأخلاق يُمكن أن تكون مُدونة، لكنها تبقى حبراً على ورق ما لم تنبعث تربية وسلام داخلي، يُنتج سلاماً خارجياً ينعكس سلوكاً على أرض الواقع، سماته التعاون والتعايش والرحمة.
نعيش أزمة أخلاقية يشهد بها الجميع، وقد نصل إلى كارثة إذا لم نربط هذا التطور الرقمي والذكاء الاصطناعي بالقيم الروحية والأخلاقية، النابعة من موروثنا الثقافي ورأسمالنا اللامادي، والحضاري.
التصوف ليس تجربة روحية منعزلة عن حاجيات المجتمع، بل هو رسالة رحمة وخدمة للعالمين، لأن الصوفي ابن وقته، والتصوف هو الأخلاق، فمن زاد عليك بالأخلاق زاد عليك بالتصوف.
يجب أن نستعين بالتصوف وما يحمله من أخلاق في إنشاء المحتوى الرقمي، عوض نشر خطاب التفرقة والكراهية، والأخبار الزائفة والمس بالحياة الشخصية للناس.
الرأسمال اللامادي الثقافي المغربي أصبح معرضاً لهجمات كبيرة في الفضاء الرقمي، الشيء الذي يجب أن نواجهه بتشجيع المحتوى الرقمي المغربي الأصيل، يحافظ من جهة على الثوابت الوطنية ولا يُفرط في القيم الدينية.
لنسهر على تكوين أشخاص يساهمون في بناء المجتمع وتنميته عن طريق القيم الأخلاقية الإنسانية، وهذا الأمر ليس مسؤولية الحكومة لوحدها، بل هو واجب جماعي، واجب الفرد والمجتمع المدني والأحزاب وكل المؤسسات.
يجب أن نكون جميعاً حُماة المحتوى الرقمي المغربي الهادف، ولنجعله أداة صناعة إنسان صادق مخلص لوطنه ودينه. لا الهدم وإفشاء ثقافة التشهير والأخبار الكاذبة، والجري وراء الشهرة وجمع اللايكات، والربح على حساب القيم والأخلاق.

Read Previous

‘ذا تيليغراف’ البريطانية تشيد بسحر مدينة أكادير

Read Next

بلاغ للديوان الملكي حول تعيين الملك محمد السادس لعدد من مسؤولي المؤسسات الدستورية