مؤثرة برازيلية معروفة باشتباكها مع عناصر الشرطة في أكثر من بلد تصطدم بصرامة تطبيق القانون بالمغرب
(إعداد: محمد أوعزيز/ و م ع)
أضحت المملكة المغربية خلال السنوات الأخيرة، قبلة لا محيد عنها لاحتضان الأحداث والمنافسات الرياضية الكبرى خصوصا على الصعيد القاري، وحظيت بثقة الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم (الكاف) لاستقبال عدة تظاهرات.
ويعد حفل توزيع جوائز ال(كاف)، الذي سينظم مساء اليوم الاثنين بمراكش، دليلا بارزا على المكانة التي أصبحت تحظى بها المملكة المغربية لدى المؤسسات الرياضية الدولية، حيث ستحتضن هذا الحدث المرموق للمرة الثالثة على التوالي.
وتفتح المملكة ذراعيها خلال هذا الحفل، الذي يتوج تميز كرة القدم الإفريقية من يناير 2024 حتى أكتوبر من نفس السنة، لاستقبال مشاهير اللعبة.
ولم يخف المسؤولين في الكاف عبر العديد من المناسبات إعجابهم بالبنيات التحتية التي تتميز بها المملكة ولا سيما في المجال الرياضي، ما جعلها وجهة مفضلة لتنظيم التظاهرات الكبرى في القارة السمراء.
كما تعزز المملكة مكانتها كوجهة رياضية بامتياز من خلال استقبال مباريات المنتخبات الإفريقية في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم.
وينمُّ منح المغرب احتضان مثل هذه التظاهرات الرياضية الكبرى عن ثقة المؤسسات الرياضية الدولية بعد النجاحات في تنظيم العديد من المسابقات، لا سيما كأس العالم للأندية، وكأس أمم إفريقيا للسيدات، وعصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم للسيدات في مدينتي الدار البيضاء والجديدة، وكأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة.
كما سيحظى المغرب خلال السنوات المقبلة باحتضان العديد من المنافسات الرياضية الهامة، على الخصوص، كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للرجال والسيدات، و سيستقبل النسخ الخمس المقبلة من كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة، ما بين 2025 و2029.
وبفضل بنياتها التحتية المتطورة والمؤهلات الكبيرة التي تتوفر عليها، نجحت المملكة في نيل شرف احتضان كأس العالم لكرة القدم 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال، في سابقة في تاريخ المسابقة، خصوصا وأن المونديال يخلد ذكراه المئوية.
ويهدف حفل توزيع الجوائز، الذي يبرز تميز كرة القدم الإفريقية، إلى الاعتراف بالأداء الاستثنائي الذي تحققه هذه الرياضة الشعبية سواء على مستوى الأندية أو المسابقات الوطنية والقارية، مع منح الألقاب المرموقة لأفضل لاعب إفريقي في فئتي الرجال والسيدات.