شريط الأخبار :

فيديو: جلالة الملك يترأس حفل استقبال بساحة عمالة المضيق-الفنيدق بمناسبة عيد العرش المجيد

فيديو: الملك محمد السادس يستقبل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو

فيديو: جلالة الملك يستقبل فوزي لقجع وأعضاء المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم

أحمد الشرعي يكتب: محمد السادس..الملك الموحد صاحب الرؤية (+فيديو)

نائب رئيس المجلس الأمريكي للسياسة الخارجية: خطاب الملك دعوة صادقة إلى حسن الجوار وتحقيق الازدهار المشترك

الولايات المتحدة تبرز ريادة الملك محمد السادس لفائدة السلام والازدهار وتشيد بالشراكة الدائمة مع المملكة المغربية

فيديو: التسجيل الكامل للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش

الصحراء المغربية: جلالة الملك يعرب عن اعتزازه بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي

الملك محمد السادس في خطاب العرش: المغرب الصاعد يتميز بتعدد وتنوع شركائه باعتباره شريكا مسؤولا وموثوقا

خطاب العرش: جلالة الملك يؤكد التزام المغرب بالانفتاح على محيطه الجهوي وجواره المباشر

“بين الحكمة” تضع الضوء على ظاهرة العنف الرقمي ضد النساء

بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، وفي ظل تزايد التحديات التي تطرأ على الفضاء الرقمي، تود جمعية “بين الحكمة” أن تضع الضوء على ظاهرة العنف الرقمي ضد النساء، والتي أصبحت تشكل تحديًا متزايدًا في عصرنا المعاصر. حيث أن الفضاء الرقمي، الذي كان من المفترض أن يكون مجالًا للتعبير الحر والنقاش البناء، قد تحول في العديد من الأحيان إلى ساحة لتفشي أشكال جديدة من العنف، تستهدف النساء بشكل غير متناسب. 

إن الفوضى الرقمية التي نشهدها اليوم في المغرب، من خلال حملات التشهير، والتنمر الإلكتروني، وانتهاك الخصوصية، واستغلال المنصات الرقمية في نشر خطاب الكراهية، تمثل تهديدًا حقيقيًا للسلامة النفسية والاجتماعية للنساء. وتستمر هذه الظاهرة في الانتشار، مما يعكس ضعف الإجراءات الوقائية والمجتمعية للتصدي لها. 

وعليه، فإن جمعية “بين الحكمة” إذ تُعبّر عن إدانتها الشديدة لهذه الممارسات، ترى أن التصدي لهذا النوع من العنف يتطلب نهجًا شاملاً وتضافرًا للجهود على مختلف الأصعدة. وفي هذا السياق، تقدم الجمعية مجموعة من التوصيات الهامة: 

1. **تعزيز الإطار التشريعي**: ضرورة تعزيز وتحديث القوانين المتعلقة بالعنف الرقمي، مع ضمان آليات فعّالة لحماية الضحايا وتطبيق العقوبات المناسبة على مرتكبي هذه الجرائم. 
2. **التوعية الرقمية الشاملة**: تنفيذ حملات توعوية مكثفة تستهدف النساء لتعريفهن بحقوقهن الرقمية وكيفية حماية أنفسهن من العنف الإلكتروني، مع تعزيز ثقافة الاستخدام المسؤول للإنترنت. 
3. **التربية الإعلامية**: إدراج التربية على الاستخدام الآمن والواعي للفضاء الرقمي ضمن المناهج التعليمية، وذلك لتنشئة جيل جديد واعٍ بأهمية احترام الآخر ومكافحة ثقافة العنف والتشهير. 
4. **مسؤولية المنصات الرقمية**: تحميل منصات التواصل الاجتماعي المسؤولية في تطوير أدوات فعّالة لمكافحة العنف الرقمي، والعمل على وضع آليات لرصد وحذف المحتوى المسيء بشكل فوري. 
5. **دعم الضحايا**: إنشاء مراكز متخصصة توفر الدعم النفسي والقانوني للنساء اللواتي تعرضن للعنف الرقمي، مع ضمان خدمات شاملة تساعدهن على تجاوز آثار هذه التجارب وتعزيز عملية إعادة الإدماج الاجتماعي. 

ختامًا، تؤكد جمعية “بين الحكمة” أن التصدي للعنف الرقمي ضد النساء لا يعد مسؤولية فردية أو محدودة، بل هو التزام جماعي يفرضه العصر الراهن. ومن خلال العمل المشترك والهادف، يمكننا أن نعيد للفضاء الرقمي مكانته كمساحة آمنة، تحفظ للنساء كرامتهن وحقوقهن بعيدًا عن كل أشكال العنف والإساءة. 

**عن المكتب التنفيذي لجمعية “بين الحكمة”** 

Read Previous

شيرين اللجمي تطلق أولى أغانيها باللهجة المغربية

Read Next

بسبب الفوضى وتراكم الأزبال ساكنة سلا الجديدة تطالب عمالة سلا النظر في الباعة المتجولين العشوائيين