السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
أكد السياسي والخبير القانوني الفرنسي، جون كلود مارتينيز، أن المغرب يتموقع، بفضل القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، “كقوة إفريقية كبرى”.
وقال النائب البرلماني الأوروبي السابق والأستاذ الفخري في القانون بجامعة باريس-II، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى الـ25 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش، إنه “بفضل دبلوماسية فاعلة، بقيادة ملكية متبصرة، أضحى المغرب قوة إفريقية كبرى”.
وأكد السيد مارتينيز أن المكانة التي تتمتع بها المملكة هي ثمرة سنوات عديدة من الإصلاحات المؤسساتية، والسياسية والاقتصادية، التي عززت أسس مغرب حديث، مزدهر، مستقر، ومنفتح على العالم.
وبعدما أبرز الإقلاع الاقتصادي والإنجازات الاجتماعية التي تم تحقيقها بقيادة جلالة الملك، دعا السيد مارتينيز إلى “التفكير بشأن منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث سيضطلع المغرب، البلد الوحيد المستقر في جنوب هذه المنطقة، بدور محوري لرفع مختلف التحديات التي نواجهها”.
وشدد على أنه “ينبغي على الجانب الأوروبي وضع سياسة مُوجهة نحو بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط. ويتعين أن يشكل الحوض المتوسطي محور عملنا، مع المغرب كمحور لسياسة حقيقية لبناء مستقبلنا المشترك”.
واعتبر الخبير القانوني الفرنسي أن “البحر الأبيض المتوسط وأوروبا محظوظان بوجود المغرب كمُخاطب، حيث يضطلع جلالة الملك بدور الضامن للاستقرار، برؤية طلائعية وتوجه مُحدد جيدا وأفق راسخ”.