شريط الأخبار :

الخارجية الفرنسية تنشر على موقعها الرسمي الخريطة الرسمية للمملكة المغربية تشمل صحراءها

جلالة الملك يقيم مأدبة عشاء رسمية على شرف الرئيس الفرنسي وحرمه والوفد المرافق لهما

بأمر من الملك: الأميرة للا حسناء مرفوقة بالسيدة بريجيت ماكرون تدشن المسرح الملكي الرباط

ماكرون أمام البرلمان: الملك محمد السادس يجسد استمرارا لإحدى أعرق الملكيات في العالم وأحد وجوه الحداثة

فيديو: خطاب الرئيس الفرنسي ماكرون بالبرلمان المغربي

ماكرون أمام البرلمان المغربي: الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد لنزاع الصحراء

الرئيس الفرنسي ماكرون يستقبل رئيس الحكومة ورئيسي مجلس النواب ومجلس المستشارين

الملك محمد السادس والرئيس ماكرون يوقعان الإعلان المتعلق بالشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

فيديو: التوقيع على 22 اتفاقية بين المغرب وفرنسا بحضور الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي ماكرون

بلاغ للديوان الملكي يكشف عن فحوى محادثات الملك محمد السادس مع الرئيس الفرنسي ماكرون

خبير أمريكي: النموذج الديني المغربي.. انبثاق لرؤية ملكية شاملة

أكد أستاذ الدراسات القرآنية، الأكاديمي الأمريكي يوسف كيسويت، أن النموذج الديني المغربي، الذي يستمد جوهره من فضائل الوسطية والاعتدال، يعد ثمرة رؤية شمولية تم ترسيخها تحت قيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأبرز السيد كيسويت، وهو عضو هيئة التدريس في كلية اللاهوت بجامعة شيكاغو الأمريكية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة عيد العرش المجيد، أن المغرب، البلد العريق الذي يشكل مثالا لتلاقح الثقافات، قام على مدار ال 25 سنة الماضية بإصلاحات “مهمة” ساهمت في تجديد إسلام قائم على قيم الاعتدال والعيش المشترك.

وأوضح الأستاذ الجامعي أنه في إطار مواصلة هذه الدينامية الإصلاحية، تم إيلاء أهمية قصوى لإرساء تأطير فعال وتكوين ديني يهدف إلى حماية المرجعية الأصيلة للمملكة، وهي إمارة المؤمنين والعقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والتصوف السني.

ومن بين هذه الإصلاحات الرائدة، ذكر السيد كيسويت بإطلاق خطة دعم التأطير الديني المحلي، وإحداث مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات.

كما أشار إلى أنه بفضل استراتيجية متعددة الأبعاد تم وضع لبناتها بعناية، تمكن النموذج الديني المغربي من ترسيخ مكانته كحصن منيع ضد أي استغلال إيديولوجي أو سياسي للدين، مما ساهم في محاربة فعالة ضد الإيديولوجيات الضارة للجماعات الإرهابية وأنصار التطرف العنيف.

وأضاف أن الاستجابة المغربية للتهديد الإرهابي في أعقاب هجمات 2003 التي استهدفت مدينة الدار البيضاء تميزت بمقاربة ذكية واستباقية أعطت الأولوية لإصلاح المناهج الدراسية، وإنشاء مؤسسات للتكوين، وتأهيل الممارسة الدينية المغربية الأصيلة.

Read Previous

إصلاح الحقل الديني: إمارة المؤمنين أساس تميز وتفرد النموذج المغربي

Read Next

الدولة الاجتماعية: مبادرات ملكية ذات حمولة إنسانية كبرى