شريط الأخبار :

بيان ختامي: الاجتماع الوزاري المقبل لمسلسل الدول الإفريقية الأطلسية سينعقد في شتنبر المقبل بنيويورك

مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية: وزراء خارجية يشيدون بريادة المغرب للتجسيد الفعلي لهذه المبادرة

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

من وراء إقصاء فجيج من حضور المؤتمرات الوطنية ذات الصلة بمستقبل الواحات؟!

بوبكري عبد الحفيظ

كان من المنتظر جدا أن تستدعى مدينة فجيج لحضور المؤتمر الدولي الذي استضافته مدينة وارززات يومي السبت والاحد 29 و30 يونيو 2024 حول الأمن المائي والسيادة الغدائية الذي ينظمه المركز الدولي للواحات والمناطق الجبلية في دورته السادسة، تحت عنوان” أي نموذج تنموي مستدام للمنظومات الواحية والجبلية والحفاظ على الثرات اللا ماد”.

الا ان المتتبع الحدق قبل المعني بالامر سيلاحظ بأن واحة فجيج ليست من بين المدعوين للمشاركة ولا حتى للحضور في هذا المؤتمر الذي يهم الواحات بالدرجة الأولى، لا في شخص المجتمع المدني للواحة ولا المؤسسات المنتخبة.

في حين حضرته الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الاركان وهي المؤسسة التي أحدثت في الأصل لتشجيع كل المبادرات التي تهدف إلى حماية الواحات ، خاصة ونحن نعرف الوضع الذي تعيشه واحة فجيج ، فقد تم إقصاء واحة فجيج وحرمانها من الدخول في صلب النقاش الذي سيدور في هذا المؤتمر حول مستقبل الواحات في المغرب ككل وما تعانيه من ندرة المياه والاجهاد المائي على مختلف أشكاله. ليس هنا ققط،فقد تم اغفال حضور فجيج من قبل في اللقاء الذي نظم لتدارس تحديات الجفاف في جهة الشرق خلال الشهر المنصرم بمدينة وجدة، والذي تبين من خلاله أن الواحات على الخصوص اصبحت مهددة بالاندثار ونزوح ساكنتها إلى المدن والحواضر ، فمن وراء هذا الاقصاء الذي أصبح ممنهجا في الآونة الأخيرة!؟

فإذا كان هناك من تفسير لهذا التساؤل فعلى الجهات المعنية ان تنور الرأي العام وإزالة لكل لبس او سوء فهم ، فقد أصبح أهالي فجيج يتخوفون من انهم قد يكونون تحت الحصار غير المعلن بسبب احتجاجهم المشروع ضد تفويت موارد مياه الواحة لشركة الشرق للتوزيع ،ورغم التهميش التنموي وهشاشة الوضع الاجتماعي للمدينة والنقص الحاد في الخدمات الصحية الأساسية .

فهل هناك بعض الجهات اصبحت تسعى جاهدة لمعاقبة مدينة فجيج بكل الوسائل بما فيها الحضور في هكذا مؤتمرات لاسماع صوتها المبحوح لما يزيد الآن على الثمانية أشهر من دون أن يلقى آذانا صاغية من السلطات الحكومية؟ .

Read Previous

أقصى اليمين يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا

Read Next

فليب موريس الدولية تواصل توسعها بالمغرب بافتتاح فضاءات IQOS جديدة في طنجة