السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
قال الفنان المصري أحمد سعد، اليوم الأحد بالرباط، إنه يتوق لأداء أغنية من التراث المغربي بالنظر لما يتميز به من عمق طربي وخصوصية فريدة، مبرزا أنه “سيكون من عظيم شرفي أن أغني إلى جانب أحد الفنانين المغاربة”.
وأكد الفنان المصري، خلال ندوة صحفية خصصت لتسليط الضوء على الحفل الغنائي الذي أحياه أمس السبت بمنصة النهضة، في إطار فعاليات مهرجان “موازين.. إيقاعات العالم”، أن له ارتباطا خاصا بالغناء الذي يلامس وجدان الإنسان ويوصل الإحساس الصادق.
وعن مشاركته الأولى في مهرجان موازين، أكد أحمد سعد أن الغناء في المغرب هو بالنسبة لأي فنان “نجاح له طعم خاص”، مشيرا إلى أن “الجمهور المغربي استثنائي بأخلاقه وذوقه. وقال، في هذا الصدد، “كنت أنتظر هذه الفرصة بحماس كبير، ليقيني أن في المغرب جمهورا ذو ذوق موسيقي عال”.
وفي هذا السياق، أعرب الفنان المصري عن شكره الخالص للمغاربة على كرم ضيافتهم وتفاعلهم الذي يعود إليه فضل إنجاح حفله مساء أمس، مشيرا إلى أن حب الناس للفنان هو حب من نوع خاص، وبالتالي فمن الضروري له أن “يبادل جمهوره نفس الإحساس الصادق”.
وأدى الفنان المصري، خلال حفل يوم أمس، عددا من أغانيه الشهيرة، مثل “الملوك”، “اليوم الحلو ده”، “وسع وسع”، “اختياراتي”، “عليكي عيون”، “يا ليالي”، “يا عراف”، “سايرينا يا دنيا”، وغيرها..
يذكر أن الفنان أحمد سعد، واسمه الكامل أحمد سعد علي سيد قناوي، ولد سنة 1981 بمدينة القاهرة ونشأ في أسرة فنية، حيث بدأ مسيرته الفنية سنة 2003 بإصدار أول ألبوم غنائي له بعنوان “أشكي لمين”، وبعده، في سنة 2007 طرح سلسلة من الأغاني المنفردة “سينغل”، إلى جانب عدد من “الفيديو كليبات”، كما أدى أغاني مجموعة من الأعمال الدرامية التي ساهمت بشكل كبير في شهرته.
وتقام الدورة الـ 19 لمهرجان “موازين – إيقاعات العالم” من 21 إلى 29 يونيو الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتقترح دورة هذه السنة برنامجا غنيا يلبي كافة الأذواق ويجمع أكبر نجوم العرب والعالم، ما يجعل مدينتي الرباط وسلا مسرحا للقاءات استثنائية بين الجمهور ومشاهير الفنانين.