شريط الأخبار :

فيديو: الملك محمد السادس يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني

بلاغ للديوان الملكي حول استقبال جلالة الملك محمد السادس للرئيس الموريتاتي محمد ولد الشيخ الغزواني

جلالة الملك يحدد الإشكاليات التي تسائل الجهات والجماعات الترابية بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وتظافر للجهود

نص رسالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة

جلالة الملك يدعو للخروج بخارطة طريق واضحة المعالم ومتوافق بشأنها تتيح اعتماد توجهات استراتيجية للمرحلة القادمة

ادريس الأزمي يفتح النار على صفقة تحلية المياه بالبيضاء: ماذا يخفي أخنوش؟ – فيديو –

أخنوش تحت الضغط: بوانو يدعوه للاستقالة بسبب صفقة تحلية المياه – فيديو –

النجاح الملحوظ للترشيحات المغربية سنة 2024 تجسيد للرؤية الملكية السامية المتبصرة من أجل حكامة متعددة الأطراف

بيان ختامي: مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيان يعربان عن شكرهما للمغرب على جهوده لإنهاء الأزمة وإعادة الاستقرار لليبيا

وقع إيجابي لاعتماد السنوس على الصحة العامة في السويد

غالبا ما تتم الإشادة بالسويد كمثال يحتذى به في مجال الحد من مخاطر التدخين. وتدين الدولة الإسكندنافية، التي يوجد بها أدنى معدلات التدخين في أوروبا، بالفضل في نجاحها إلى مقاربة مبتكرة تعتمد على المنتجات البديلة الخالية من الدخان، وعلى رأسها السنوس. واتضح أن هذه الاستراتيجية كان لها تأثير كبير على الصحة العامة في البلد، حيث مهدت الطريق لاعتماد مقاربة براغماتية في مجال الحد من المخاطر المرتبطة بالتدخين.

ولعب السنوس، وهو منتوج تبغ يستعمل عن طريق الفم بدون احتراق، دورا محوريا في هذا النجاح. يُصنع هذا المنتوج، المستخدم منذ فترة طويلة في السويد، من التبغ المبستر، وهو متوفر في شكل أكياس أو مسحوق رطب يوضع تحت الشفة العليا. وعلى عكس السجائر، لا ينطوي السنوس على أي الاحتراق، مما يقلل إلى حد كبير من المخاطر الصحية.

تاريخيا، لم تكن السويد محصنة ضد مشاكل الصحة العامة المرتبطة بالتدخين. ومع ذلك، تمكنت البلاد من تقليل عدد المدخنين بشكل كبير خلال العقود القليلة الماضية. فحسب الإحصائيات المتوفرة، تتوفر السويد حاليا على أدنى معدل تدخين في أوروبا، حيث أن نسبة 5.8% من سكان البلاد البالغين فقط يدخنون بشكل يومي. وبالتالي يمكن أن تصبح السويد أول دولة خالية من التدخين في المستقبل القريب.

تم اعتماد السنوس على نطاق واسع في السويد كبديل للسجائر. ومن خلال تزويد المدخنين بوسيلة لإشباع حاجتهم الشديدة إلى النيكوتين من دون استنشاق الدخان، تمكن العديد من الأشخاص من الإقلاع عن التدخين أو عدم بدئه على الإطلاق. وقد كان لهذا التحول إلى المنتجات الخالية من الدخان تأثير إيجابي على الصحة العامة، حيث عرفت الأمراض المرتبطة بالتدخين مثل سرطان الرئة وأمراض القلب انخفضا ملحوظا.

وكان لاستراتيجية السويد للحد من الأضرار وقع ملموس على صحة السكان. حيث انخفضت معدلات الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتدخين في السويد بشكل ملحوظ مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى. إضافة إلى ذلك، انخفضت أيضا نسبة الوفيات الناتجة عن التدخين. وتبرز هذه النتائج أن سياسات الصحة العامة التي تركز على الحد من المخاطر يمكن أن يكون لها تأثير كبير وإيجابي.

وقد جذب نجاح السويد في الحد من التدخين انتباه البلدان الأخرى، لا سيما في سياق الجهود العالمية للحد من انتشار التدخين والأمراض المرتبطة به. وعلى الرغم من أن السنوس ليس مقبولا على نطاق واسع خارج السويد، إلا أن فعاليته كأداة للحد من الضرر تشير إلى إمكانية استكشاف نماذج مماثلة في أماكن أخرى. لا سيما وأن محفظة البدائل غير المحترقة للسجائر، أصبحت اليوم جد متنوعة، مع توفر العديد من المنتجات مثل التبغ المسخن وأكياس النيكوتين.

Read Previous

رسالة الملك إلى رئيس الحكومة: تعليمات لجعل نتائج الإحصاء المقبل أداة مهيكلة للسياسات العمومية وطنيا ومحليا

Read Next

حلول الذكرى الرابعة والخمسين لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد