أكد المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، رائد النمس، أن العملية الإنسانية، التي أطلقتها المملكة المغربية، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف، رسمت البسمة على وجوه الساكنة الفلسطينية مع مطلع هذا الشهر الفضيل.
ونوه رائد النمس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذه العملية الإنسانية “غير المسبوقة”، مؤكدا أنها خففت من معاناة الفلسطينيين في غزة لاسيما في ظل الظروف الانسانية الصعبة التي يعيشها القطاع منذ عدة شهور.
وأبرز المتحدث أن المغرب كان دوما في الصفوف الأمامية لإغاثة ودعم الشعب الفلسطيني في محنه، مبرزا أن “هذه المساعدات التي تعتبر أول “اختراق انساني” عن طريق البر منذ بدء العمليات العسكرية في غزة، تأتي في سياق الجهود المقدرة التي يبذلها جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، والذي عهدناه دوما في الصفوف الأمامية لتلبية احتياجات أبناء الشعب الفلسطيني والحد من معاناتهم”.
وأضاف أن هذه المساعدات سيتم توزيعها بتعاون مع مؤسسات العمل الخيري المحلية ومع المنظمات التي تعمل من جهتها على إيصالها إلى النازحين وأيضا إلى القطاع الصحي ومراكز الإيواء، التي يتواجد بها نحو مليون وتسع مائة ألف نازح في قطاع غزة يفتقرون لأدنى مقومات الحياة اليومية.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدة غذائية، عن طريق البر، لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف.