ينطلق اليوم “منتدى الالتزام البيئي 2024 “، بمدينة الرياض ويتواصل إلى غاية الــ 26 من فبراير الحالي، ويجمع كبار المتحدثين وصناع القرار في مجال البيئية محلياً وإقليمياً وعالمياً، لوضع تصور شامل للنهوض بقطاع البيئة بين القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي.
وقال المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي سعد المطرفي إن الدورة الأولى من المنتدى تقام بمشاركة أكثر من 40 شخصية عالمية وإقليمية من 10 دول، لمناقشة العديد من المحاور المتعلقة بالاتجاهات المستقبلية في مجال البيئة المستدامة.
وأكد المطرفي، أن المنتدى سيكون منصة تناقش أفضل الممارسات في مجال البيئة ، بالإضافة إلى دعم الأبحاث والابتكارات والتقنيات البيئية التي خصص لها ركن في المنتدى سُمي ب”مقهى الاستدامة”.
موضحاً أن الغرض من المنتدى جمع كافة الأطراف ذات العلاقة لبحث سبل التعاون المشترك والاستثمار، عبر عدة جلسات وحوارات يتم من خلالها تبادل الآراء ووجهات النظر حول أحدث مستجدات قطاع البيئة في مختلف مجالات التنمية والاستدامة.
مضيفاً : “يشكل المنتدى فرصة غير اعتيادية لجميع المؤسسات والشركات لاستعراض مشاريعها ومبادراتها وأدواتها التي تدعم منظومة الاستدامة البيئية، للخروج بأفضل الممارسات العالمية في مجال البيئة عبر موائمة الخطط والمشاريع التي تسهم في التنفيذ الناجح لكل ما يخدم قطاع البيئة المستدامة، مشيراً إلى أن جلسات المنتدى ستناقش التحديات للمضي قدماً في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتنوعه، تماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030 ، وتوحيد الجهود لتحقيق نقلة نوعية للاقتصاد الوطني مع حماية وصون الموارد والموائل الطبيعية في المملكة..”
ويناقش المنتدى مجموعة من المحاور، أبرزها، كيفية رسم الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً، والسياسة والحوكمة، والتكنولوجيا والابتكار في مجال البيئية، والتنمية المستدامة وجودة الحياة، ومشاركة القطاع الخاص، والمشاركة المجتمعية، والشباب والبيئة.
كما يقدم المنتدى تجربة فريدة تحت عنوان مقهى الاستدامة الذي يتيح فرصة لسماع آراء الشباب ومناقشة تطلعاتهم وأدوارهم تجاه البيئة، بمشاركة عدد من الجمعيات البيئية المتخصصة.
يشارك في المنتدى عدة مسؤولين وأكاديميين، مثل وزير البيئة الياباني السابق هارادا ياوشياكي، ورئيس قسم الجرائم البيئية بالنيابة العامة، بالإضافة إلى عدة رؤساء تنفيذيين للمراكز الوطنية لمنظومة البيئة، وأبرز الشركات الوطنية الكبرى مثل نيوم والبحر الأحمر الدولية، وشركة تطوير المربع الجديد وشركة الكهرباء ومعادن ومعدنية، ومستشارين ومسؤلين لإدارة حماية البيئة في وزاراتي الاستثمار والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهيئات البحر الأحمر والنقل وتطوير المنطقة الشرقية وأمانة منطقة الرياض، بالإضافة الى مشاركة عدد من الجامعات السعودية والأوروبية مثل “كاوست” ونجران وجامعة فلورنسا الإيطالية وعدد من الشركات السعودية وشركات الاستشارات البيئية في المملكة والخليج.