سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
عبأت المديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة سوس ماسة كافة الموارد البشرية واللوجستية اللازمة لضمان حسن سير عملية “رعاية 2023-2024″، وذلك لتعزيز التكفل الصحي بساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد والمناطق النائية بالوسط القروي.
وحسب المديرية، تأتي هذه العملية تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، الداعية إلى تنسيق الجهود لتقديم المواكبة والمساعدة الضرورية لساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد والمناطق النائية بالوسط القروي، وتماشيا مع توجيهات الوزارة الوصية.
وفي هذا الصدد، انخرطت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة سوس ماسة، بتنسيق مع المندوبيات الإقليمية، في تفعيل برنامج عملية “رعاية” وذلك بتنزيل برنامج عمل جهوي للوحدات الصحية المتنقلة والقوافل الطبية المتخصصة.
ومن أجل تحقيق النتائج المسطرة لهذه المبادرة، فقد تمت تعبئة ما مجموعه 184 مهنيا صحيا من أطباء وممرضين وصيادلة وتقنيين وإداريين، إضافة الى التجهيزات الطبية والبيو طبية وكميات مهمة من الأدوية وتجهيزات أخرى، علاوة على توفير وسائل التنقل من وحدات صحية متنقلة وسيارات للإسعاف وغيرها.
ويستهدف هذا المخطط الجهوي، الذي يهم أقاليم طاطا، تارودانت واشتوكة ايت باها، خلال الفترة الممتدة ما بين 15 نونبر 2023 إلى غاية 31 مارس 2024، 134 دائرة صحية و496 تجمعا سكنيا (الدواوير)، إضافة إلى 334 “نقطة تجمع” لفائدة 131 ألف و30 نسمة.
وتشمل هذه العملية أيضا، المناطق التي تأثرت بزلزال 8 شتنبر 2023 على مستوى إقليم تارودانت ويتعلق الأمر بـ 41 “نقطة تجمع سكاني” منها 13 بالمناطق “الباردة” و28 بالمناطق “الباردة جدا”.
وتتضمن هذه العملية كل البرامج الصحية التي توفرها جميع المراكز الصحية، إضافة إلى استشارات وفحوصات طبية متخصصة تستهدف بالخصوص النساء الحوامل، الأطفال والأشخاص في وضعية هشاشة صحية، كما تشمل أيضا تشخيص الأمراض والتلقيح ومراقبة صحة الأم والطفل وكذا تتبع الأمراض المزمنة.
وفي هذا الإطار، قامت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة سوس ماسة ببرمجة 334 زيارة ميدانية للوحدات الصحية المتنقلة و13 قافلة طبية.