تدشين محطة توليد الكهرباء ‘جلالة الملك محمد السادس’ بنيامي بجمهورية النيجر
قال الخبير البرتغالي في الشؤون الإفريقية، راوول براغا بريش، إن عقد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بالمغرب، يمثل أولا وقبل شيء شهادة تميز بالنسبة لهذا البلد وتأكيدا على الاستثناء الذي يجسده في القارة الإفريقية.
وأكد الكاتب والمحلل البرتغالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الثقة التي يحظى بها المغرب من قبل المؤسسات المالية الدولية والمجتمع السياسي والمالي العالمي لم تأت من فراغ، “بل هي نتيجة طبيعية للإصلاحات والجهود التي ما فتئ يبذلها هذا البلد في جميع المجالات”.
وأشار المتحدث إلى أن “على المغاربة أن يفخروا بالإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحققة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”، معتبرا أن المغرب أضحى يجني بشكل ملموس ثمار الرؤية الملكية التي كرسها جلالته منذ توليه العرش سنة 1999.
وبحسبه، فإن المملكة قامت بعدة إصلاحات اقتصادية وسياسية متزامنة ومتكاملة، ما يسمح لها بأن تضمن التوازن، مؤكدا في الوقت نفسه أن “ذلك يجعل المغرب، بلا أدنى شك، أفضل ممثل لدول الجنوب وإفريقيا من أجل إعطاء بعد رمزي للإصلاحات الجارية في إطار سياسات مؤسسات بريتون وودز الموجهة للجنوب وإفريقيا”.
وأضاف براغا بريش أن “المغرب يعد البلد الوحيد في القارة الذي أوجد طبقة متوسطة مستقرة وقوية”، معتبرا أن ذلك يعد أقوى مرتكز لدعم الديمقراطية وتكريس ريادته على مستوى القارة في مجالات مختلفة.
وشكلت الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين، التي تعود إلى القارة الإفريقية بعد 50 سنة، فرصة للفاعلين الدوليين في مجالات الاقتصاد والمالية، لمناقشة الرهانات الرئيسية المرتبطة بشكل خاص بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي وتغير المناخ.