الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
سلطت وسائل إعلام أردنية الضوء على احتفال المغرب اليوم الأحد بالذكرى السبعين لثورة الملك والشعب ، مؤكدة أن المملكة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، منخرطة في تحول عميق نحو الازدهار الاقتصادي والاجتماعي.
في هذا الصدد كتبت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أنه ” إذا كانت هذه الملحمة قد شكلت بالأمس محطة حاسمة في مسيرة النضال الوطني، الذي خاضه المغاربة عبر عقود وأجيال لصد التحرشات والاعتداءات الاستعمارية، فإن المغرب يشهد اليوم، تحت القيادة النيرة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ثورة هادئة على درب الازدهار الاقتصادي والرقي الاجتماعي وترسيخ قيم الحداثة والديمقراطية وثقافة حقوق الإنسان.
وذكرت الوكالة أن هذه الملحمة المباركة، اندلعت يوم 20 غشت 1953، حينما امتدت أيادي المستعمر الغاشم إلى رمز السيادة الوطنية والوحدة وبطل التحرير والاستقلال والمقاوم الأول جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، لنفيه وأسرته الملكية الشريفة وإبعاده عن عرشه ووطنه، متوهمة أنها بذلك ستخمد جذوة الكفاح الوطني وتفكك العرى الوثيقة والترابط المتين بين عرش أبي وشعب وفي، إلا أن هذه الفعلة النكراء كانت بداية النهاية للوجود الاستعماري.
وبالعودة إلى حدث نفي أب الأمة محمد الخامس طيب الله تراه أكدت وكالة الاخبار (مؤاب.كوم) من جهتها “أن هذه الفعلة النكراء كانت بداية النهاية للوجود الاستعماري وآخر مسمار يدق في نعشه، حيث وقف الشعب المغربي صامدا في وجه هذه المؤامرة الدنيئة، مضحيا بالغالي والنفيس في سبيل عزة وكرامة الوطن، وصون سيادته وهويته وعودة الشرعية والمشروعية بعودة الملك الشرعي مظفرا منتصرا حاملا لواء الحرية والاستقلال”.
أما الموقع الإعلامي (بلكي نيوز) فأكد من جهته أن ملحمة ثورة الملك والشعب لها في قلب كل مغربي مكانة كبيرة ومنزلة رفيعة لما ترمز إليه من قيم حب الوطن والاعتزاز بالانتماء الوطني والتضحية والالتزام والوفاء بالعهد وانتصار إرادة العرش والشعب .
وأضاف أن استحضار هذه المناسبة ، يدعو للتذكير بالتجند الدائم والتعبئة المستمرة للشعب المغربي الوفي وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية غير القابلة للتنازل أو المساومة، وتمسك المغرب بحقوقه المشروعة في صحرائه، مذكرا بتوالي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء ، وكذا توالي فتح العديد من دول العالم لقنصليات في الصحراء المغربية، من بينها قنصلية عامة للمملكة الأردنية الهاشمية بمدينة العيون.
أما صحيفة “الغد” فكتبت أن ملحمة ثورة الملك والشعب المجيدة جسدت أروع صور التلاحم في مسيرة الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي الوفي بقيادة العرش العلوي الأبي في سبيل حرية الوطن واستقلاله ووحدته الترابية.