وجه الملك محمد السادس، مساء اليوم السبت، خطابا إلى شعبه الوفي بمناسبة عيد العرش المجيد، الذي يصادف الذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين.
خطاب جلالة الملك تأسس على قيم “الجدية والتفاني والحزم”، إذ ربطها في حديثه عن كل القضايا التي تهم المغرب، وعلى رأسها الوحدة الترابية للمملكة.
وبهذا الخصوص قال جلالة الملك: “كما تتجسد الجدية عندما يتعلق الأمر بقضية وحدتنا الترابية. فهذه الجدية والمشروعية هي التي أثمرت توالي الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية؛ وآخرها اعتراف دولة إسرائيل، وفتح القنصليات بالعيون والداخلة، وتزايد الدعم لمبادرة الحكم الذاتي”.
وأكد جلالة الملك أنه: “وبنفس الجدية والحزم، نؤكد موقف المغرب الراسخ، بخصوص عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية؛ بما يضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة”.