قال الخبير الفرنسي في الاستراتيجيات الجيوسياسية، جيروم بيسنارد، إن اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء ينبغي أن يدفع بلدانا مثل فرنسا لتوضيح موقفها.
وأشار السيد بيسنارد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إلى أن “اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء هو خبر سار بالتأكيد للحوار المتوسطي، وينبغي أن يدفع بلدانا مثل فرنسا لتوضيح موقفها ودعم مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب بشكل أكبر”.
وبحسب الخبير الفرنسي، فإن القرار الإسرائيلي بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، والذي يشكل “انتصارا دبلوماسيا جديدا” للمملكة، “واضح للغاية”.
وسجل السيد بيسنارد أن هذا الاعتراف يعكس درجة التفاهم العالية الحاصلة في العلاقات بين إسرائيل والمغرب، دون أن تتخلى المملكة عن مساعدتها للفلسطينيين.
وكان بلاغ للديوان الملكي أعلن أمس الاثنين أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس-نصره الله- توصل برسالة من رئيس وزراء دولة إسرائيل، فخامة السيد بنيامين نتنياهو، رفع من خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى العلم السامي لصاحب الجلالة قرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن موقف بلاده هذا سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة.
وشدد، أيضا، على أنه سيتم “إخبار الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية” بهذا القرار.
وفي رسالته إلى جلالة الملك، أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن إسرائيل تدرس، إيجابيا، “فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة”، وذلك في إطار تكريس قرار الدولة هذا.