أكدت عائشة كلاع، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، اليوم السبت 15 يوليوز الجاري خلال ندوة صحافية بنادي المحامين بالرباط. أن هناك آمال ضغيفة لإنصاف ضحايا رجل الأعمال الفرنسي جاك بوتيي ومن معه، بالنظر إلى القرارات التي أصدرها القضاء الفرنسي، ومنها تمتيع “بوتيي” بالسراح.
واستغربت المحامية “كلاع” كيف أن القضاء الفرنسي سمح لجاك كوتيي ومن معه بالعيش في حرية أمام أعين ومسامع طفلات اعتدى عليهن جنسيا وبالدلائل القاطعة.
هناك مثال طفلة مغربية في فرنسا، تم احتجازها من طرف جاك بوتيي. واغتصابها على مدى خمس سنوات. إضافة إلى ضحايا أخرى قاصرات.
وأوضحت عائشة كلاع أن ما يثلج الصدر أن القضاء المغربي في صف كل ضحايا الاعتداءات الجنسية، حيث تم قبول شكايات الضحايا وتمت متابعة المتهمين في حالة اعتقال.
وأكدت كلاع أن مسار النضال من اجل إنصاف ضحايا بوتيي ومن معه. ما يزال طويلا وأن هناك تنسيق بين الحمعية وهيئة الدفاع مع محامين فرنسيين لوضع شكايات أمام قضاء التحقيق الفرنسي في جرائم “جاك بوتيي ومن معه”.