أكد وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والغينيين المقيمين بالخارج، موريساندا كوياطي، أن الدورة السابعة للجنة المشتركة للتعاون المغرب-غينيا، المنعقدة بالداخلة، تشهد على الدينامية الجديدة التي يعتزم البلدان إضفاءها على العلاقات بينهما .
وأكد السيد كوياطي، خلال افتتاح أشغال هذه الدورة التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن هذه الدورة “دليل على الدينامية الجديدة التي يعتزم بلدانا إضفاءها على علاقاتهما” تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفخامة العقيد مامادي دومبويا، الرئيس الانتقالي، رئيس اللجنة الوطنية للتجمع من أجل التنمية، رئيس الدولة، القائد الأعلى للجيوش بجمهورية غينيا.
وأبرز أن هذا الاجتماع يندرج في إطار تعزيز الروابط التاريخية للصداقة والأخوة بين البلدين، مضيفا أن انعقاد الدورة السابعة، في هذه اللحظة الخاصة من إعادة تأسيس الدولة في جمهورية غينيا، هو “تعبير عن الدعم المستمر والتضامن المعتاد من الشعب والحكومة المغربيين مع سلطات وشعب غينيا”.
وقال الدبلوماسي الغيني، في هذا الصدد، إن تنظيم هذه الدورة يجسد أيضا “الإرادة الواضحة لقائدينا لمواصلة السير على الدرب الذي رسمه أسلافهما”.
وقال “هذه الدورة هي الإطار الأمثل لتقييم مستوى تنفيذ آلياتنا القانونية، وكذا خلاصات وتوصيات الدورة السادسة التي انعقدت في كوناكري سنة 2012”.
من جهة أخرى، شدد السيد كوياطي على أن “العلاقات بين غينيا والمغرب جيدة وستظل كذلك بفضل إرادة الحكومتين و قائدينا”.
كما أعرب عن قناعته بأن هذه الدورة، التي مكنت من مراجعة وتوقيع اتفاقيات مهمة، ستساهم في تعزيز أكثر للعلاقات الثنائية عبر الاستفادة من الخبرات والتجارب الغنية في هذا الجانب أو ذاك، وكذا الاستفادة من الموارد والإمكانيات التي يتوفر عليها البلدان بما يخدم مصالح الشعبين.
وأكد السيد كوياطي أيضا أن الانتقال الجاري في غينيا يسير بشكل جيد، مضيفا “شرعنا، تحت قيادة العقيد دومبويا، في إعادة تأسيس الدولة، لكن على أساس إعادة تشييد البنية التحتية التي تفتقر إليها بلادنا بشدة”، داعيا المغرب “للانضمام إلى غينيا في رفع هذا التحدي”.