خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
بارك المعطي منجب، الذي يقدم نفسه بأنه مؤرخ وحقوقي ومناضل، عملية حرق المصحف الشريف من طرف مواطن سويدي.
منجب، المعروف بلقب (مول الجيب) لأنه مثل ساع يجمع أموال الحرام جمعا، قال في تصريح صوتي إن حرق المصحف يدخل في باب الحرية والديمقراطية، وأن الذي فعل ذلك في السويد يبقى من أصول عراقية رغم أنه سويدي!!!
لم يتوقف “مول الجيب” عند هذا التوضيح الفاضح، بل قال إن السويد دولة ديمقراطية ولم ترتكب أي فعل يستوجب إدانتها، مستغربا كيف تجرأ المغرب على إصدار بلاغ ضدها بسبب حرق المصحف الشريف.
دفاع “مول الجيب” على السويد ومباركته لحرق المصحف الشريف، يكشف حقيقة هذا الشخص الذي في قلبه مرض تجاه وطنه وتجاه الدين وثوابته.
ورد هذا التصريح المقيت عن شخص يمقت نفسه بالدرجة الأولى، في الوقت الذي استنكر فيه العالم الإسلامي العملية الدنيئة المتمثلة في حرق المصحف الشريف، وفي الوقت الذي عبرت دول ووسائل إعلام إفريقية ودولية عن اعتزازها بموقف المملكة المغربية الحازم تجاه ما حدث، من خلال بلاغ وزارة الخارجية، التي نقلت إلى السويد والعالم حرص أمير المؤمنين على احترام ثوابت الدين الإسلامي، الذي يعتنقه أزيد من مليار إنسان عبر العالم.
فقط أتساءل: إذا كان بعض امساميم المغرب من “الإخوان المسلمين” يتبنون المعطي منجب لأنه يشاركهم الحقد على الوطن، فهل سيناصرونه ويجالسونه ويرددون معه بأن حرق المصحف الشريف فعل يدخل في باب الحرية الشخصية وفي خانة ديمقراطية دولة؟!!!
التصريح الفضيحة 👇👇👇