بالأرقام: الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني برسم سنة 2024
هاجم مجهولون منزل، صباح اليوم الأحد، رئيس بلدية “لاي ليه روز” بجنوب باريس، إذ اقتحموه بسيارة ثم أضرموا فيه النيران، بينما كانت زوجته وطفلاه بالداخل.
ولم يكن “فانسان جانبرون”، وهو من حزب الجمهوريين المحافظ، في المنزل وقت الحادث.
وأعلن المدعي العام المحلي فتح تحقيق بتهمة الشروع بالقتل، فيما لم يتم القبض على أي مشتبه بهم.
في سياق متصل، أكدت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن لرؤساء البلديات بعد هذا الهجوم أن الحكومة “لن تسمح بمرور أي عنف” وأنها حازمة في تطبيق القانون وإصدار العقوبات.
كنا أعلن رئيس نقابة رؤساء البلديات في فرنسا “ديفيد ليسنارد” أن رؤساء البلديات والمواطنين مدعوون ، اليوم ظهرا ، للتجمع أمام جميع بلديات فرنسا، لإطلاق صافرات الإنذار حول ما حدث ويحدث.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية الأحد توقيف 719 شخصا خلال ليلة خامسة من الاضطرابات التي شهدتها البلاد إثر مقتل الفتى نائل ذي الـ17 عاما برصاص شرطي في نانتير الثلاثاء الماضي. واعتبر وزير الداخلية جيرار دارمانان أنه تم تسجيل “ليلة هادئة بفضل الإجراءات الحازمة للشرطة”.
وتم تشييع جنازة الشاب أمس في الضاحية الباريسية بحضور معارفه وسط غياب كامل للإعلام وفقا لرغبة عائلته. يذكر أن الرئيس إيمانويل ماكرون أرجأ زيارة كانت مقررة الأحد جراء التطورات داخل البلاد.