لأول مرة منذ مطلع الألفية الجديدة، شعر سكان جزء كبير من غرب فرنسا مساء الجمعة بزلزال تراوحت قوته بين 5,3 إلى 5,8 درجات، هو الأقوى في البلاد منذ أوائل الألفية الجديدة، وقد تسبب بأضرار مادية في المنطقة حيث سُجِّل مركزُه.
وبلغت قوة الزلزال 5,3 درجات وفقًا للشبكة الوطنية لرصد الزلازل (ريناس) و 5,8 وفقًا للمكتب المركزي الفرنسي لرصد الزلازل (بي. سي. إس. إف.) الذي نشر إشعارًا بـ “زلزال قوي جدًا”.
ويعود آخر الزلازل القوية التي شهدتها البلاد الى اوائل الألفية الجديدة وفقًا لجدول زمني أعدته وكالة “فرانس برس”.
وضرب الزلزال الساعة 18:38 في كرام-شابان، بين منطقتَي لاروشيل ونيور، وفقا لإحداثيات جغرافية وفرها بي. سي. إس. إف وريناس. وقال صحافيون في وكالة فرانس برس إن آثار هذا الزلزال شعر بها خصوصا سكان مناطق رين وبوردو وليموج.