خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
استقبل شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالمقر المركزي للوزارة، أمس الخميس 18 ماي الجاري ، سلمى بناني، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية والهيب هوب والأساليب المماثلة.
ويأتي هذا الاستقبال ضمن سعي الوزارة لتوسيع وتنويع العرض الرياضي المدرسي والارتقاء بهذا الصنف من الرياضات، حيث تم تدارس التعاون والتنسيق من أجل تشجيع برامج خاصة لهذه الرياضات بالمؤسسات التعليمية، فضلا عن الرفع من قدرات المؤطرين والأساتذة في هذا المجال لمواكبة التلميذات والتلاميذ، بالإضافة إلى برمجة تظاهرات رياضية ذات صلة ضمن البطولات الرياضية المدرسية، إقليميا وجهويا ووطنيا، مع العمل على توسيع قاعدة الممارسة الرياضية في هذا المجال.
وكان المغرب قد حقق إنجازا تارخيا، من خلال التتويج باللقب القاري في رياضة البريك دانس على مستوى الإناث والذكور، ومن تم حجز مقعدين كأول بلد أفريقي يحقق هذا الإنجاز التاريخي.
وكان الأبطال المغاربة كان أحرزوا اللقبين، في البطولة التي احتضن أطوارها مسرح محمد الخامس بالعاصمة الرباط، من خلال ”فاطمة الزهراء الماموني” من (الرباط) في صنف الإناث، و”بلال ملاخ” من (خريبكة) في صنف الذكور، بعد تفوقهم على منافسين من الجزائر وجنوب أفريقيا، حيث احتل المغرب المركز الأول متقدما، على التوالي، على جنوب إفريقيا والجزائر، على مستوى الإناث، والمركزين الأول والثاني في هذه المسابقة لدى الذكور، في حين احتل متسابق جزائري المركز الثالث.
وكانت البطولة التي نظمت لأول مرة في إفريقيا، وأشرفت على تنظيمها الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية والهيب هوب والأساليب المماثلة، قد عرفت مشاركة 90 منافسا من 16 دولة إفريقية، وتم انتقاء 15 رياضيا لتمثيل المنتخب الوطني المغربي (10 ذكور و5 إناث)، شاركوا في الدفاع عن القميص الوطني في هذه المسابقة على شاكلة مواجهات فردية، بعد دورات تدريبية تحضيرية مكثفة بهدف الفوز بالمركز الأول باعتباره التذكرة الوحيدة للتأهل الأولمبي.
يذكر أن هذه التظاهرة الرياضية، نظمت تحت لواء الاتحاد الدولي لهذا الصنف الرياضي بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وتحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.