يمثل عيد الشغل، الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة، مناسبة لاحتفاء الشغيلة المغربية التي تؤكد انخراطها الفاعل في تحقيق التنمية الشاملة، كما يشكل هذا اليوم فرصة لإمعان النظر في واقع حال هذه الفئة بغية ترصيد المكتسبات وتجويدها في أفق تحسين ظروفها الاقتصادية والاجتماعية.
ويأتي الفاتح من ماي لهذه السنة في ظل ظرفية اقتصادية صعبة، تجسدت في ارتفاع نسبة التضخم ومعها أسعار المواد الاستهلاكية، وهو ما يؤثر بشكل ملموس على القدرة الشرائية وخاصة على ذوي الدخل المحدود، وفي وقت تواصل فيه الحكومة والنقابات المركزية جلسات الحوار الاجتماعي، أبرز وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات يونس السكوري، الإنجازات التي تحققت خلال السنة الاجتماعية 2022 – 2023 ، على مستوى القطاع العام.