فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
تحت “لنتعاون على العيش معا” #ساعدوناعلىأن نساعد، وبتعاون بين مجلس شباب نموذج الأمم المتحدة وفريق منظمة اللاجئين الكندية وطاقم شعبة الفنون بثانوية الامام الغزالي التأهيلية استفادت هذه الاخيرة بتاريخ 25 أبريل الجاري، من المحطة الأولى لمبادرة رسم جداريات تشرف عليها المنظمة الكندية من أجل الدعوة للاهتمام واحتضان ومساعدة اللاجئين في العالم، والتي أعطت انطلاقتها من تطوان كبوابة لافريقيا على أن تنتقل المبادرة لدول أخرى في المحطات الموالية للمنظمة.
وتأتي هذه المبادرة في سياق الأنشطة والمبادرات التي يقوم بها مجلس شباب نموذج الأمم المتحدة، والتي اختير إعطاء انطلاقتها بشراكة مع مؤسسة الإمام الغزالي بصفتها شريك اساسي للمجلس وبحكم فضائها الجذاب وموقعها الاستراتيجي وعراقة تاريخها في استقطاب المبادرات وتنشيط الحياة المدرسية.
ساهم في هذه المبادرة أطياف متنوعة من المتدخلين، من تلاميذ وطلبة وأساتذة الفنون بالمؤسسة، وفنانين أجانب، يهدف هذا النشاط إلى إثارة انتباه واهتمام التلاميذ والشباب والرأي العام الوطني والدولي بأهمية العيش المشترك، واستهداف الحياة المدرسية كفضاء للتوعية والتحسيس وبث الرسائل الانسانية ذات الطابع الكوني خاصة وأن الصورة والقيمة الجمالية للفن أضحت اسرع وسيلة لإيصال الرسائل الحاملة للقضايا الانسانية، كما سيساهم هذا النشاط في تكريس البعد السياحي والثقافي لمدينة تطوان حيث سيتم وضع المدينة في خريطة المدن العالمية التي تدعم مساعدة اللاجئين ومدينة للسلام والمحبة… وقد مرت هذه المحطة في جو من الحماس والتناغم والتعاون والتفاعل الايجابي وتبادل الخبرات والتجارب.
وعرف الحدث مواكبة إعلامية مهمة أكدت نوعية الانشطة التي يقوم بها مجلس شباب نموذج الامم المتحدة ونيته في استمرارية هذه المبادرة في محطات أخرى بفضاءات مؤسسات تعليمية أخرى مستقبلا.