قالت مديرة المركز الطبي للقرب-مؤسسة محمد الخامس للتضامن بالمدينة الجديدة الرحمة بالدارالبيضاء، نفيحي سعاد، إن المركز الذي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تدشينه اليوم الاثنين، سيستفيد منه 300 ألف شخص من الساكنة.
وأضافت السيدة نفيحي في تصريح للصحافة بهذه المناسبة أن هذه البنية الاستشفائية الجديدة، التي تم تزويدها بأحدث التجهيزات، تهدف إلى تقريب مجموعة من الاختصاصات الطبية للساكنة بما يمكن من تخفيف الضغط على المستشفيات الأخرى من جهة، وتقليص فترات الانتظار بالنسبة للمرضى من جهة أخرى.
وأبرزت أن هذا المركز يرمي إلى تقديم مجموعة من الخدمات من بينها الترويض الطبي وجراحة العظام والتنظيم الأسري ومتابعة الحمل والتلقيح، مشيرة إلى أنه يشتمل أيضا على قسم الأشعة وقسم المستعجلات وقسم للتحاليل الطبية وآخر للاستشفاء.
ويأتي هذا المشروع الذي يعد ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومجلس جهة الدار البيضاء- سطات، والمجلس الإقليمي للنواصر، للمساهمة في تعزيز مختلف المبادرات التي تسهر على تنفيذها المؤسسة في المجال الطبي والإنساني، بما يجسد الالتزام متعدد الأبعاد والمتنوع للمؤسسة من أجل رخاء ورفاهية الساكنة المعوزة.