(الصورة من الأرشيف)
أعلنت التمثيليات النقابية الوطنية لصيادلة المغرب خوض إضرابات وطنية لمدة 24 ساعة، وذلك يوم الخميس 14 أبريل المقبل، تفاعلا مع الوضعية الاقتصادية الهشة التي يعيشها القطاع.
وحسب بلاغ مشترك لكل نن الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب والكونفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب والاتحاد الوطني لصيادلة المغرب والنقابة الوطنية لصيادلة المغرب، فإن هذا الإضراب هو نتيجة “التراكمات السلبية التي راكمها القطاع في السنوات الآخيرة والمتمثلة في رفض الدوائر الحكومية الشريكة التحاور مع الصيادلة و الانخراط في أي إصلاحات تهم قطاع الصيدليات و عدم الاعتراف بالصيدلي شريكا أساسيا لا غنى عنه في تجويد المنضومة الصحية “.
بالاضافة، بحسب البلاغ، إلى “ما أصدرته الحكومة مؤخرا بخصوص تعديل المرسوم الوزاري لتحديد ثمن الأودية دون الإستشارة مع ممثلي صيادلة الصيدليات، ووجود معطيات اصبحت تهدد بشكل مباشر استقرار الصيدليات والقدرة على متابعة مهامها المهنية. وهذا دون الحديث عن ما يتابعه الصيادلة من اصدار لسلسلة من التقارير والتصريحات من مختلف المؤسسات الرسمية التي تصب جميعها في اتجاه الإمعان في زعزعة استقرار قطاع الصيدليات و دفعه نحو الإفلاس”
هذا وقد أعلنت كل التمثيليات النقابية الوطنية لصيادلة الصيدليات عن” إجماعها للرأي العام الوطني عن خوضها سلسة من الإضرابات لعدم استجابة الحكومة للمطالب المشروعة للصيادلة .و تنصلها عن وعود قطعتها حكومات سابقة ” محملة “كل الشركاء من قطاعات حكومية مختلفة المسؤولية في اتخاذ هذا القرار الصغب ” مؤكدة هزمها خوض إضرابين متثاليين .كمرحلة أولى بمنطق تصعيدي ؛ وذلك بغلق جميع الصيدليات ؛ الوطنية في جميع أنحاء المملكة بدون حراسة من تدبير الحالات العاجلة”. ويضيف البلاغ ” في حالة عدم الاستجابة لنقاط الملف المطلبي و التفاعل الإيجابي معه سيتم الإعلان عن إضراب ليومين متتاليين يتحدد تاريخهما باعلان جديد”.
يشار إلى أن المجلس الاعلى للحسابات صدر تقرير في الآونة الأخيرة قال أن هامش ربح الصيدليات المغربية 57 بالمئة مقارنة مع الصيدليات الأجنبية.
(نسرين حنضور)