شهدت مدينة مكناس نهاية أسبوع استثنائية خلال المهرجان الدولي الحادي والعشرين لسينما التحريك (فيكام). تظاهرة تميزت منذ البداية ببرمجة غنية ومتنوعة.
وعلى غرار الدورات السابقة، استمتع الجمهور العريض بعروض حصرية لمختلف الفئات العمرية و كذلك قدمت ضمن برنامج الوساطة الثقافية المخصص للمهنيين والطلبة، عدة برامج كـ: “عمل في طور الإنجاز “، “بطاقات بيضاء”، “شاي بالنعناع”، “ورشات تكوينية”… و قد أعطى أيضا “كريستوف سيراند”، الاسم البارز في ميدان سينما التحريك، درسا سينمائيا فريدا، أخد من خلاله الحضور في رحلة مساره الاحترافي الحافل بالإنجازات عبر أكبر استوديوهات سينما التحريك.
تسلط هذه الدورة أيضا الضوء بشكل خاص، على أفلام التحريك التشيكية المتميزة. رغبة من فريق المهرجان في تكريم كبريات مدارس سينما التحريك العالمية.
وشهد اليوم الثاني من المهرجان إطلاق المسابقتين الدوليتين: مسابقة أفلام التحريك الطويلة، التي تضم 6 أفلام من 6 دول مختلفة (فرنسا – البرتغال – البرازيل – إيطاليا – بلجيكا – كندا). ومسابقة أفلام التحريك القصيرة، التي تلقت هذه السنة أزيد من 200 فيلم قصير لمخرجين من مختلف أنحاء العالم. وسيتم الإعلان عن الفائزين في هاتين المسابقتين خلال مراسيم الحفل الختامي للمهرجان. أما بخصوص مسابقة “عائشة الكبرى لسينما لتحريك 2023″، فحري بالذكر أن “محمد سمسم”، حصل على جائزة لإنجاز مشروع فيلمه القصير “ماذا يحدث؟”.
وتميزت أيضا نهاية الأسبوع هاته بـ”نزهة فيكام®”، الحدث العائلي الذي يلقى إقبالا كبيرا لدى جمهور المدينة الإسماعيلية مكناس. حيث تم عرض فلمين الأول يحمل عنوان Les Minions 2 : il était une fois Gru بتقنية 3D. وفيلم “دنيا أميرة حلب” بحضور الملحن السينمائي “بيير ايف درابو “.
كما ستتوالى اللحظات الممتعة للمهرجان مع استمرار برنامج الخرجات العائلية والمدرسية، إضافة إلى مفاجآت كثيرة، كعرض فيلم “الفرعون والوحش والأميرة” يوم الأربعاء 8 مارس، بحضور المخرج الكبير “ميشيل أوسلو” الذي ارتبط اسمه بذاكرة المهرجان، والذي كان قد قدم خلال النسخة السابقة من “فيكام”، مشاهد حصرية في طور إنجاز هذا العمل الإبداعي.