ما زالت أصداء خسارة فرنسا لنهائي كأس العالم 2022 في قطر أمام الأرجنتين مستمرة بين جماهير منتخب الديوك.
وخسرت فرنسا أمام الأرجنتين، يوم الأحد الماضي، في نهائي كأس العالم، عقب التعادل 3-3 في الوقت الأصلي من المباراة النهائية على ملعب لوسيل، ثم الهزيمة 4-2 بركلات الترجيح أمام راقصي التانغو.
ووقع ما يقرب من 250 ألف مشجع على عريضة تطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بإعادة المباراة النهائية لكأس العالم 2022 بين فرنسا والأرجنتين؛ بداعي عدم صحة الهدف الثاني لميسي والثالث للأرجنتين.
وتم تداول تلك العريضة بين الجماهير الفرنسية المطالبة بإعادة المباراة وجاءت كالتالي:
“تم بيع المباراة بالكامل، ركلة الجزاء الأولى غير صحيحة، وتم ارتكاب مخالفة على مبابي قبل أن يسجل دي ماريا الهدف الثاني”.
“وقع وشارك بشكل جماعي حتى تعاد المباراة”.
ووقع على العريضة أكتر من ربع مليون شخص حتى الآن.
ورغم ذلك قالت محطة sport.tvp البولندية، إن مارشينياك يشعر بالسعادة من إدارة المباراة النهائية في قطر، وحظي بآراء إيجابية خلال البطولة؛ وبفضل ذلك حصل على شرف إدارة المباراة النهائية.
وبعد انتهاء المباراة بفوز الأرجنتين، كانت معظم الآراء حول قرارات الحكم إيجابية. إلا أن الصحفيين الفرنسيين في “ليكيب” منحوه “اثنين” على مقياس من 1-10.
وزعمت الصحيفة الفرنسية أن سبعة من لاعبي الأرجنتين من البدلاء دخلوا على أرض الملعب قبل أن يسجل ميسي هدفه، لكن مارشينياك قال خلال مؤتمر صحفي في مسقط رأسه: “إن البحث عن مثل هذه الأشياء ليس خطيرًا للغاية”.
ووفقا للصحيفة ذاتها، فإن هدف أنخيل دي ماريا سبقه خطأ ضد كيليان مبابي، لكن لا شك أن هذا الجدل سيستمر لأسابيع بينما هناك القليل من المؤشرات على أن الاتحاد الدولي (الفيفا) سيتخذ أي إجراء، خاصة وأن الحكم البولندي حصل على درجات عالية للغاية من ممثلي الفيفا.
وكان مارشينياك البالغ من العمر 41 عاما أول بولندي يدير نهائي البطولة، وساعده الثنائي البولندي بافل سوكولنيتسكي وتوماش ليستكيفيتش. وظهر مارشينياك لأول مرة في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.