خصصت العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية بأمريكا الجنوبية حيزا هاما من صفحاتها الرياضية لإبراز الاستقبال الشعبي والملكي المبهر الذي حظي به أسود الأطلس بعد أن بصموا على إنجاز غير مسبوق في مونديال قطر.
وهكذا كتبت يومية أمبيتو الأرجنتينية أن “المغرب يخصص استقبال الأبطال للاعبي المنتخب بعد مونديال تاريخي “، مشيرة إلى أن عشرات الآلاف من المغاربة احتشدوا في شوارع الرباط للاحتفال بأصدقاء حكيمي الذين احتلوا المركز الرابع، في إنجاز لم يسبق لأي بلد افريقي تحقيقه.
وتحت عنوان” احتفاء بالأبطال واحتفال منظم واستقبال ملكي”، كتبت يومية لاناسيون أن المنتخب المغربي الذي جعل شعبا بأكمله يحلم على مدى شهر تقريبا، حظي باستقبال من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالقصر الملكي.
من جهته، كتب موقع القناة الرياضية “تي إسيسبورت” أن النخبة المغربية دونت صفحات التاريخ في مونديال قطر وأبدعت ملحمة رائعة بالوصول إلى المربع الذهبي.
وأورد الموقع الرياضي ذاته مقتطفات من برقية التهنئة التي بعث بها جلالة الملك إلى أعضاء المنتخب الوطني بمناسبة هذا الإنجاز التاريخي غير المسبوق.
وذكر أن جلالة الملك قال ” تتبعنا ببالغ السرور والابتهاج، مساركم المتألق في منافسات كأس العالم لكرة القدم 2022 بدولة قطر الشقيقة، حيث تمكنتم، عن جدارة واستحقاق، من بلوغ الدور نصف النهائي، في أول وأبهى تألق من نوعه لكرة القدم المغربية والعربية والإفريقية، في نهائيات هذه التظاهرة الرياضية العالمية”.
وفي البرازيل ، توقفت صحيفة “غلوبو إسبورت” الرياضية عند الأجواء الاحتفالية التي خصصت لأسود الأطلس ، الذين بصموا على “مشوار رائع” في قطر ، انتهت بالوصول إلى مرحلة غير مسبوقة على المستويين الإفريقي والعربي.
كما أن العديد من القنوات التلفزيونية البرازيلية أظهرت صورا لاستقبال المنتخب الوطني لدى عودته إلى المغرب ، مثل قناة ريكورد تيفي التي أشادت بروح الاعتراف بجهود اللاعبين والجهاز التقني، مشيرة إلى أن المغرب “ترك وراء ظهره منتخبات عتيدة في كرة القدم العالمية “.
وبدورها يومية إل ديبير البوليفية كتبت أن المغاربة خصصوا استقبال الأبطال للمنتخب الوطني لتحقيقه إنجازا موندياليا كبيرا.
وعلى نفس المنوال، أشادت يومية إل تييمبو الكولومبية بالاستقبال الجماهيري الحاشد لأسود الأطلس، معتبرة أن أول فريق إفريقي يصل إلى نصف النهاية في المونديال يحظى بتكريم لائق في الرباط.
أما يومية إل أونيفيرسو الاكوادورية، فقالت إن “المغاربة فخورون بأسودهم”، منوهة بالاستقبال الرائع لكتيبة وليد الركراكي.