هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
الطريق إلى النجاح هو دائماً تحت الانشاء فالنجاح 20% مهارة و80% تخطيط استراتيجي، لأن النجاح لا يأتي بالخجل ومشاهدة الناجحين فقط لكنه يأتي بالجهد والمهارات ومتابعة الطريق… وهذا ما تميز به الشاب السوري عهد ضاهر السكري من مواليد مدينة حمص 1983، حيث استطاع استغلال قدراته وإمكانياته ورسخها للوصول إلى ما هو عليه الآن، درس وتعلّم وعمل وأنشأ مؤسسات متنوعة بإيمانٍ وصبرٍ وعزيمة لم يقبل أن يقف عند حدٍ ما من دون أن يكملَ دربه باتجاه النجاح، فكان له دور قيادي في عدة مشاريع تجارية وطبية وتعليمية وحتى انسانية.
تخرج عهد السكري من جامعة بيروت العربية _ كلية حقوق، ثم في سنة 2000 انتقل إلى جامعة دمشق ليكمل دراسته.
ابتدأ حياته المهنية في بنك بيمو، وترقى منصبه بحهد وذكاء ليصبح مدير فرع حسياء الصناعية ، وفي نهاية 2009 عمل في بنك قطر الوطني ولكن أغلق البنك بعد ثلاث سنوات بسبب الأحداث في البلاد.
ولم بتوقف نجاحه هنا حيث شكل “السكري” مؤسسة الشهيد السورية عام 2013 لرعاية ذوي الشهداء وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم وأصبح المدير التنفيذي في المؤسسة ثم انتشرت على كافة مستوى المحافظات السورية.
وتابع نجاحه في عام 2017 من خلال تأسس المركز الطبي التجميلي بيلا روما، ليفتتح فرع ثاني بعد 5 سنوات في مدينة اللاذقية ولاقى المركز شهرة واسعة.
وفضلاً عن ذلك أنشأ مركز تعليمي بحمص عام 2021 ليكون مدير الأكاديمية الوطنية السورية التي تسعى لتقدم دورات وتدريبات إدارية وتطويرية داعمة لمهارات وقدرات الشباب .
الجدير بالذكر أن السكري ترشح لأعضاء مجلس الشعب عن مدينته حمص، وكانت آخر أعماله لهذه السنة مشاركة في منتدى الشباب العالمي مؤتمر البرلمانيين الشباب ومنهم سوريا.
وفي الختام لا بد من التذكير بأن الشباب السوري كان قادراً على الإبداع والتجدد رغم كل الظروف القاهرة التي شهده مؤخراً، وكان الشاب عهد السكري خير مثال على ذلك.