تراجعت أستراليا أمس عن اعترافها بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل ، مجددة تأكيدها على موقفها السابق والطويل الأمد بأن القدس هي مسألة الوضع النهائي وينبغي حلها كجزء من أي مفاوضات سلام بين إسرائيل والشعب الفلسطيني.
وأكدت وزيرة الخارجية الاسترالية بيني وونغ، التزام بلادها بحل الدولتين الذي تتعايش فيه إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية، في سلام وأمن، داخل حدود معترف بها دوليا، موضحة أن استراليا لن تؤيد نهجا يقوض هذا الاحتمال ، الوزيرة أكدت أن أستراليا ستكون دائما صديقا ثابتا لإسرائيل ، وفي نفس الوقت مؤيدة ثابتة للشعب الفلسطيني ، من خلال تقديم الدعم الإنساني كل عام منذ عام 1951 ، داعية إلى استئناف مفاوضات السلام”.