هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
بعدما أحيى أمير المؤمنين الملك محمد السادس ليلة ذكرى عيد المولد النبوي الشريف بقصر حسان بالرباط بمسجد حسان بالرباط، أمس السبت 8 أكتوبر الجاري، خرج اليوم الأحد 9 من الشهر نفسه المعتوه الخرف محمد زيان الشهير ب”مفتي الترميات”، لينظر ويفتي في الحكم ونظام الملك في المغرب.
وأطلق زيان العنان لقلة أدبه، لا لتحليله ورأيه، ليقول بقلة ذوق سافرة إن كان “الملك لا يرغب في العرش، لأسباب صحية أو لأهوائه أو لأغراض رومانسية، فنحن سنخلفه بالشخص المناسب”!!. ثم زاد بلسانه “الزنقوي الصليط”، هل “سيسير الملك شؤون الدولة بتقنية زوم أو واتساب”!!
السفيه زيان تقيأ كل هذا وغيره في حوار مع جريدة الاندبنديت الاسبانية المعروفة بعدائها للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولمصالحها. وهي الجريدة نفسها المحتضنة للأطروحة الانفصالية والمروجة لحماقات بوليساريو.
لاشك أن “مفتي الترميات” أعاد خبثة إلى نحره، ليلة أمس حين شاهد ملك البلاد وهو يحيي ليلة عيد المولد النبوي، وتمنى لو تلغي الجريدة إياها نشر حواره معها.
خابت خرجات السفيهة لزيان مثلما خابت سابقاتها، التي كان الغرض منها محاولة درء فضائحه الجنسية. فبعد أقل من أسبوع من اليوم سيفتتح الملك محمد السادس السنة التشريعية بمجلس النواب بخطاب ملكي سنوي يقدم فيه توجيهاته لممثلي الأمة بكل صراحته المعهودة.
ولتذهب كل أشكال السفاهة والتهريج إلى الجحيم.