العام الثقافي قطر-المغرب 2024: عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية
دشنت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، أمس الثلاثاء، بمراكش، منتزه الزيتون ب”غابة الشباب”.
ولدى وصول صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء إلى المنتزه، كان في استقبال سموها، السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والسيد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والسيد كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش – آسفي، والسيد سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش – آسفي، والسيد مصطفى الهبطي، المدير العام للجماعات الترابية بالنيابة، والعامل مدير الشبكات العمومية المحلية بوزارة الداخلية.
كما وجدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، في استقبالها، كلا من السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، والسيدة جميلة عفيف، رئيسة مجلس عمالة مراكش، والسيد عبد الرحمان الوافا، رئيس جماعة المشور- القصبة، والسيد علي زواكي مدير أملاك الدولة بوزارة الاقتصاد والمالية.
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، إيذانا بتدشين منتزه الزيتون ب”غابة الشباب”، قدمت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، شروحات حول مشروع إعادة تأهيل المنتزه، من قبل السيدة منية بناني، مهندسة المناظر الطبيعية، وكذا شروحات حول التجهيز بنظام الري الموضعي، من طرف السيد عبد العزيز بوسرارف المدير الجهوي للفلاحة بمراكش – آسفي.
إثر ذلك، زارت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، مختلف تجهيزات المنتزه.
وبهذه المناسبة، قدمت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء شروحات حول المسار البيداغوجي، من طرف البروفيسور عزيز الوهابي، مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط، وطلبتها وكذا تلاميذ المدارس الإيكولوجية التي حصلت على “اللواء الأخضر” : محطة منتزه الزيتون بغابة الشباب، محطة التنوع البيولوجي، محطة تكيف النباتات مع البيئة الجافة ومحطة الخطارات.
بعد ذلك، قدمت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء شروحات حول المرافق الرياضية بالمنتزه، من قبل مهندسة المناظر الطبيعية، وشروحات حول التطبيق المحمول لمنتزه الزيتون “غابة الشباب”، والتي قدمتها السيدة أميمة رياض، وهي صحفية شابة من مراكش، خريجة دورة سنة 2021.
ويلبي منتزه الزيتون ب”غابة الشباب”، الذي أعيد تأهيله في إطار برنامج “تأهيل المنتزهات والحدائق التاريخية”، والذي يمتد على مساحة 120 هكتارا بالنسبة للجزء الذي يحتضن منتزه الزيتون، دوره كفضاء للإنتاج الزراعي (بستان زيتون مستغل)، مع تقديم أنشطة متنزه حضري حيوي (مناطق جذب، رياضة، استرخاء، إلخ).