يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
تولت الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري رئاسة شبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال للفترة 2022 – 2024، وذلك بعد انتخابها شهر دجنبر 2018 نائبة لرئيس هذه الشبكة القارية التي تضم 36 عضوا.
وجرى حفل تبادل الرئاسة بين السيد جوزيف شيبونكينغ، رئيس المجلس الوطني للاتصال الكاميروني والرئيس السابق لشبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال، والسيدة لطيفة أخرباش، رئيسة الهيأة العليا، بحضور رؤساء وفود هيئات التقنين الـ18 المشاركة في المؤتمر العاشر لهيئات تقنين الاتصال بإفريقيا، الذي انعقد بمراكش من 21 إلى 23 شتنبر 2022.
وخلال هذا المؤتمر التنظيمي الهام الذي يشكل انطلاقة جديدة لأنشطة الشبكة الإفريقية بعد توقفها الاضطراري جراء جائحة كوفيد 19، تم انتخاب السيد روني بورجوان رئيس الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري لكوت ديفوار، نائبا لرئيسة الشبكة للفترة 2022 – 2024.
وقالت السيدة أخرباش، في تصريح للصحافة، إن الثقة التي حظيت بها الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري من قبل الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال هي نتيجة لتعبئة راسخة أبانت عنها هذه الهيأة الوطنية من أجل النهوض بالتعاون بين البلدان الإفريقية، ولاسيما إظهار المصداقية و”القوة الناعمة” التي تتمتع بها المملكة داخل القارة، بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعمل الدؤوب لجلالته من أجل افريقيا قوية ومتضامنة.
وعبر روني بورجوان رئيس الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري لكوت ديفوار والنائب الجديد لرئيسة شبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال، في تصريح مماثل، عن امتنانه لكافة أعضاء الشبكة، الذين انتخبوه بالإجماع في هذا المنصب.
وقال “ألتزم في نكران تام للذات بخدمة المثل النبيلة لهيئتنا الإفريقية والاسهام في ضخ دينامية جديدة بها”، لافتا إلى أن “الأمر يتعلق بثنائي جيد، يوجد على رأس هذه المنظمة الافريقية”.
واعتبر المغرب نموذجا على صعيد القارة في ما يتصل بتنظيم قطاع السمعي البصري، مذكرا بأن المهندسين بالهيأة العليا للاتصال السمعي البصري أرسوا نظاما فعالا لرصد وتتبع البرامج السمعية البصرية “Haca Media Solutions” وهو عبارة عن تطبيق، بغالبية البلدان الإفريقية من أجل تقنين الاتصال السمعي البصري بالقارة.
وفضلا عن المشاركة القوية لهيئات تقنين الاتصال الممثلة لدول إفريقية ناطقة بالإنجليزية والبرتغالية والفرنسية والعربية، شهد مؤتمر مراكش أيضا انضمام عضو جديد للشبكة الإفريقية، ويتعلق الأمر باللجنة المستقلة للإعلام لسيراليون، التي حضرت المؤتمر ممثلة بوفد يتقدمه رئيسها السيد فيكتور ماساكوا.
وتشكل شبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال إطارا مرجعيا للتعاون متعدد الأطراف بين هيئات تقنين الإعلام بالقارة الإفريقية، كما تساهم في توطيد السلطة المهنية والتقنية والمؤسسية لهيئاتها الأعضاء الست والثلاثين.
ومن أهم أهدافها تقوية إسهام هيئات تقنين الإعلام في ترسيخ مشهد سمعي بصري إفريقي تعددي، معزز لتنوع المجتمعات الإفريقية وملتزم بمبادئ الحقوق الإنسية وحامل للقيم الديمقراطية والإنسانية.