مراكش – أعرب وزير الشؤون الخارجية الليبيري، السيد دي – ماكسويل ساه كيمايه، أمس الأربعاء، بمراكش، عن التزام بلاده بتعزيز العلاقات بين مونروفيا والرباط.
وقال رئيس الدبلوماسية الليبيرية، خلال لقاء صحفي، عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، على هامش أشغال الدورة 14 لقمة الأعمال الأمريكية – الإفريقية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “لنبن المستقبل معا”، إن “العلاقات بين جمهورية ليبيريا والمملكة المغربية شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة”.
وأشار السيد ساه كيمايه إلى أن هذا اللقاء شكل مناسبة “لتجديد التأكيد على علاقاتنا الأخوية والتعبير عن الاهتمام العميق من أجل الحفاظ على هذه العلاقات، وتوسيع مجالات التعاون إلى قطاعات أخرى، وبالخصوص الفلاحة، والمناجم والطاقة والسياحة والتربية”.
وأضاف أن الجانبين جددا التأكيد على أهمية النهوض بعلاقاتهما الاقتصادية، ورفع حجم المبادلات التجارية بينهما، مشيرا، في هذا الاتجاه، إلى أنه سيتم تحفيز الاتصالات بين الفاعلين الاقتصاديين بالبلدين، كما سيتم تشجيع رجال الأعمال والمستثمرين على استكشاف الفرص التي يتيحها السوقان اللذان يسجلان نموا، بشكل كامل.
ومن جهة أخرى، أشاد السيد كيمايه بمشروع أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بمشروع يكتسي طابعا استراتيجيا عاليا، وسيمكن من الدفع بالاندماج الاقتصادي للمنطقة برمتها، وستستفيد منه جميع البلدان المنخرطة فيه، مشيدا أيضا بدعم المملكة للمخطط الوطني للتنمية لليبيريا.
كما أعرب عن عميق امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على رعايته السامية لهذا الحدث الهام، والذي يشكل فرصة لإقامة شراكات تجارية تتطلع إلى المستقبل.