سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أشرف رئيس مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، يوسف البقالي، والكاتب الوطني لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم، عبد الحق المامون، الاثنين الماضي، على ترأس أشغال اللجنة الرئيسية المكلفة بانتقاء مشاريع أندية المدرس التي ستستفيد من دعم المؤسسة برسم سنة 2022.
وأوضحت المؤسسة، في بلاغ لها، أنه منذ 2007، وبموجب اتفاقية إطار تجمع بين مؤسسة محمد السادس ومؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم، تستفيد هذه الأخيرة وفروعها الإقليمية من دعم المؤسسة من أجل بناء، تهيئة أو تأهيل منشآت الاستقبال، الإقامة، الرياضة أو الترفيه، الموجهة أساسا إلى أسرة التربية والتكوين.
وأضاف المصدر ذاته أن مؤسسة محمد السادس قامت هذه السنة برصد غلاف مالي قدره 3.5 مليون درهم لتأهيل نوادي القرب بسبعة فروع تابعة لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم.
وهكذا، فبالنسبة لفرع الرباط المركزي، ستقدم المؤسسة مساعدة مادية قدرها 500 ألف درهم لمشروع إصلاح وتهيئة إقامة المدرس 2، بهدف تجويد الخدمة الاجتماعية المقترحة والرفع من الطاقة الاستيعابية من 51 إلى 73 سرير، ممّا سيسمح بتخويل أفضل الظروف لاستقبال المنخرطين المتوافدين على الإقامة، خاصة القادمين بغرض الاستشفاء. تجاوز التكلفة الإجمالية للمشروع 1.3 مليون درهم.
كما ستساهم المؤسسة بـ 500 ألف درهم لتغطية مصاريف التجهيز، في فرع بولمان ميسور، لمشروع بناء وتجهيز قاعة رياضية على مساحة 475 متر مربع، بهدف تعزيز ولوج أسرة التعليم إلى الأنشطة الرياضية والترفيهية، إذ ستضم القاعة فضاءات للتمارين الرياضية، واللياقة البدنية، والدراجات الهوائية، وألعاب الأطفال، ويرتقب أن تستقبل 130 مستفيد يوميا، وسيتطلب الإنجاز تكلفة إجمالية تبلغ 1.8 مليون درهم.
أما في فرع الناظور، ستقوم المؤسسة بتغطية حصة 50 في المائة من مشروع تأهيل نادي أسرة التعليم بالناظور، بهدف تجويد وتنويع الخدمات عبر إصلاح وتوسيع وتجهيز النادي القديم، حيث سيمتد النادي في حلته الجديدة على مساحة تقارب 500 متر مربع، ويتوقع أن تكلف عملية التأهيل 1 مليون درهم.
وفي فرع تيزنيت ستتحمل المؤسسة نسبة 50 في التي تعادل نصف الميزانية المقدرة لإنجاز مشروع تجهيز قاعة الأنشطة سوس العالمة، الذي يشمل إحداث وتهيئة مدخل مستقل خاص بقاعة الأنشطة، بالإضافة إلى اقتناء أثاث وعتاد تقني ومعلوماتي.
ويهدف المشروع إلى إكساب القاعة القدرة على استضافة مختلف التظاهرات الثقافية والاجتماعية بفضل الديكور والتجهيزات الجديدة، وينتظر أن يكلف هذا الورش 1 مليون درهم، لإنجازه.
وفي ما يتعلق بفرع أكادير، ستساهم فيها المؤسسة بـ 500 ألف درهم لمشروع تأهيل نادي المدرس، ويأتي ذلك في ظل ارتفاع عدد المرتفقين وازدياد الحاجة إلى توفير فضاء أكثر جاذبية يتلاءم مع انتظارات نساء ورجال التعليم وأبنائهم، إذ يتضمن ملف المشروع تهييء المساحات الخضراء وتحديث مختلف مرافق النادي، ويستلزم تنفيذ هذه الأشغال ما يناهز 1.7 مليون درهم.
أما في فرع تنغير، ستضمن المؤسسة توفير جزء منها في حدود 500 ألف درهم لمشروع تجهيز نادي المدرس، ويروم توسيع الطاقة الاستيعابية للنادي عبر بناء قاعة علوية تتوفر على مختلف التجهيزات لاحتضان تشكيلة من اللقاءات والمناسبات المهنية والاجتماعية لفائدة أسرة التعليمن وتساوي الكلفة الإجمالية لإرساء المشروع 1 مليون درهم.
أما فرع الصويرة تدعم المؤسسة بمبلغ 500 ألف درهم مشروع بناء مسبح رياضي دافئ ومغطى بالصويرة، ويُأمل من خلاله الارتقاء بالعمل الرياضي والصحي لفائدة أسرة التعليم وخلق حركية رياضية بالإقليم، خصوصا في ظل افتقار المدينة للمسابح وصعوبة ممارسة رياضة السباحة نظرا لصعوبة المناخ، حسب التصاميم المقدمة.
وسيمتد المشروع على مساحة تقارب 300 متر مربع وسيشتمل على مسبح للكبار، ومسبح للصغار، وحوض جاكوزي. وتقدر كلفة التنزيل على أرض الواقع بأكثر من 1.2 مليون درهم.
وذكر البلاغ بإسهام مؤسسة محمد السادس في تنمية وإنعاش عدة مشاريع منذ إبرامها الاتفاقية – الإطار مع مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم. وقد قامت في هذا السياق بدعم إنشاء وتأهيل 60 ناديا موزعا على ربوع المملكة، وذلك بميزانية إجمالية تجاوز 28.5 مليون درهم.
كما شاركت المؤسسة في تمويل 11 دوريا لكرة القدم المصغرة بكلفة مجموعها 2.2 مليون درهم.
وخلص البلاغ إلى أن هذا الدعم يندرج أيضا ضمن برنامج العمل الذي تضطلع به المؤسسة منذ انطلاقها، مُعززا بخطتها العشرية 2018-2028 المقدمة أمام جلالة الملك، والطامحة إلى مواصلة تطوير خدمات القرب المتعلقة بالرياضة والترفيه، لفائدة المنخرطين وأسرهم.