بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
توجه زوال اليوم الاثنين الفوج الأول من الحجاج المغاربة إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج برسم موسم الحج لسنة 1443 هـجرية.
وقبل مغادرتهم مطار الرباط سلا، استمع حجاج هذا الفوج، إلى الرسالة السامية التي وجهها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى الحجاج المغاربة، والتي تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، السيد أحمد التوفيق.
وفي هذه الرسالة، دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس الحجاج المغاربة إلى تمثيل المغرب أفضل تمثيل، وذلك بإعطاء الصورة المثلى عن تشبع الشعب المغربي بالتسامح والاعتدال، والالتزام بالوحدة المذهبية والأخذ بالوسطية ونبذ التطرف.
وقال جلالة الملك “كونوا -معاشر الحجاج- سفراء لبلدكم في تجسيد هذه القيم المثلى والتشبث بهويتكم الثقافية والحضارية ووحدتكم الوطنية والمذهبية”.
وأبرز صاحب الجلالة أنه أصدر تعليماته السامية إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ليواصل جهوده المحمودة في توفير شروط الرعاية ومظاهر العناية بإقامة الحجاج في الديار المقدسة، للأداء الأمثل للمناسك، بما يستلزم ذلك من تأطير متكامل دينيا وإداريا وصحيا، ومواكبة كل الأشواط التي يمر بها الحجاج، داعيا جلالته الحجاج إلى التعاون في تحقيق هذه المطالب، باحترام التعليمات والتنظيمات المتخذة في الحل والترحال، وبالانضباط معها في كل وقت وحين.
من جهة أخرى، دعا جلالة الملك إلى احترام التدابير والتنظيمات التي اتخذتها سلطات المملكة العربية السعودية لتنظيم هذا الموسم العظيم، بأمر سام من خادم الحرمين الشريفين، “أخينا الموقر الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، الذي لا يألو جهداً في خدمة ضيوف الرحمان جزاه الله خير الجزاء”.
وبهذه المناسبة، قال السيد التوفيق إن 250 من الحجاج على متن هذه الرحلة الأولى التي انطلقت من مطار الرباط إلى مطار المدينة المنورة ، مضيفا أن 33 رحلة مبرمجة في هذا الإطار آخرها ستكون يوم 3 يوليوز.
وأشار الوزير، في تصريح للصحافة، إلى أن عدد الحجاج الذين سيصلون إلى المدينة قبل أن يتوجهوا إلى مكة هو 7 آلاف و735 ، فيما يبلغ عدد المستفيدين من النهج الجديد الذي أسمه “طريق مكة” من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء حوالي 3 آلاف حاج.