شريط الأخبار :

جلالة الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025

تعيينات أمنية جديدة في إطار استراتيجية تحديث وتطوير جهاز الأمن الوطني

الملك محمد السادس يهنئ أعضاء منتخب أقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025

المستشار الخاص للرئيس ترامب للشؤون الإفريقية: تجديد تأكيد الولايات المتحدة على دعمها لسيادة المغرب على صحرائه قوي ولا لبس فيه

دعم مغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي ترجمة للتوافق الدولي من أجل الطي النهائي لهذا النزاع الإقليمي

المغرب وسلوفينيا يجددان التأكيد على إرادتهما تعزيز الشراكة في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك

سلوفينيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جيدا لحل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية

وضع المعايير لملء استمارة الإحصاء لأداء الخدمة العسكرية برسم فوج المجندين لسنة 2025

الأمير مولاي رشيد يترأس بالرباط افتتاح الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب

تحركات احتجاجية لـ”إسقاط الاستفتاء على الدستور” في تونس

بدأت 5 أحزاب تونسية، اليوم السبت، تحركًا احتجاجيًا ومسيرة سلمية للإعلان عن انطلاق سلسلة من التحركات، لإسقاط الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد، الذي أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، أنه سيكون يوم 25 يوليوز المقبل.

وقاد رؤساء أحزاب: التكتل والجمهوري والتيار الديمقراطي والعمال والقطب، وقفة احتجاجية أمام مقر هيئة الانتخابات في محافظة صفاقس، جنوب العاصمة تونس، ثم قادوا مسيرة في كل شوارع المحافظة.

وأطلقت هذه الأحزاب، على التحركات التي بدأتها، اليوم السبت، اسم الحملة الوطنية لإسقاط الاستفتاء، محذّرين مما وصفوه بـ “تزوير نتائج الاستفتاء”.

وقال أمين عام حزب العمال، حمة الهمامي، إن ما يحدث في تونس ”عبث سياسي“، مضيفًا أن ما يقوم به الرئيس قيس سعيد هدفه “تحويل الأنظار عن واقع الشعب الاجتماعي والاقتصادي“.

وأكد الهمامي في تصريحات إعلامية ،أن ”الحكومة التونسية تريد الاقتراض من صندوق النقد الدولي، في حين أن المديونية فاقت 100 ألف مليار دينار تونسي ( 30 مليون دولار)“، مشددًا على رفضه لما وصفه بـ“الاستبداد المقترن بسياسة تجويع وتفقير الشعب التونسي“ .

وقال أمين عام حزب التكتل، كمال القرقوري، إن الأحزاب المشاركة في هذا التحرك، ترفض ما يقوم به الرئيس التونسي من ”تركيع القضاء، وتغيير المؤسسات، ومسايرة برنامج مجهول“، وفق قوله.

وأشار القرقوري في تصريحات إعلامية على هامش التحرك الاحتجاجي، إلى وجود تنسيق بين عدد من الأحزاب لاتخاذ مواقف مشتركة، وبناء ”قوة اجتماعية ديمقراطية“.

وأكد الأمين العام للحزب الجمهوري، عصام الشابي، أن تونس ليست مستعدة، اليوم، لتنظيم استفتاء أو انتخابات.

وأضاف الشابي في تصريحات إعلامية أن ”هيئة الانتخابات دورها الأساس تزوير إرادة التونسيين، وأن المطلوب هو إنقاذ تونس وإعادتها لمسارها الديمقراطي“.

وشدّد الشابي على ضرورة مقاطعة ما وصفه بـ“المسار الانقلابي على الدستور“، مبينًا أنهم ”لن ينخرطوا فيه، ولن يشاركوا في الانتخابات التي يتم الإعداد لها في غرف مُغلقة“.

ووصف المنسق العام لحزب القطب رياض بن فضل، هيئة الانتخابات بـ“غير المستقلة“، واعتبر بيانها الأخير بخصوص منع الإشهار والدعاية منذ بداية فترة الاستفتاء وإلى غاية إغلاق صناديق الاقتراع، يوم 25 يوليوز المقبل، والتحذير من  عقوبات للمخالفين ”بيانًا استفزازيًا“ .

وشدّد رياض بن فضل في تصريحات إعلامية، على أن ”ما يحدث لن يعوق القوى المناهضة لخيارات الرئيس قيس سعيد ومشروعه، عن مواصلة المسيرة من أجل تحقيق الأهداف المرسومة وهي بالأساس إسقاط الاستفتاء بكل الطرق السلمية“، مشيرًا إلى أن الاستفتاء “مهزلة ديمقراطية“.

وقال الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي، إن هيئة الانتخابات هي ”هيئة مُنَصّبة، ولا تتوافر فيها الشروط التي يفرضها الدستور التونسي والقوانين التونسية“.

وشدد الشواشي في تصريحات إعلامية، على أن هيئة الانتخابات مكلفة بتزوير الاستفتاء.

المصدر / إرم

Read Previous

افتتاح مركز لوجيستي جديد لمجموعة إماراتية بمنطقة صناعة السيارات بطنجة

Read Next

تبرئة كريستيانو رونالدو من تهمة الاغتصاب