وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الأولى لعام 1446
جريمة مكتملة الأركان، ارتكبها عدد من مناصري فريق الرجاء البيضاوي، عقب انتهاء مقابلة فريقهم أمام نادي سريع وادي زم، والتي عرفت فوز الأخير بهدف لصفر.
المباراة التي احتضنها ملعب الفوسفاط بخريبكة برسم الدورة 24 من البطولة الاحترافية، انطلقت بأحداث شغب داخل الملعب، بعد سب وشتم المدرب “رشيد الطاوسي”، ورئيس الجامعة “فوزي لقجع” و”سعيد الناصري” رئيس الوداد البيضاوي، قبل أن يتم الاعتداء على حكم المباراة ورشقه بالحجارة.
أحداث الشغب تواصلت بشكل مرعب خارج الملعب، أعمال خطيرة وغير مسبوقة لم تشهدها مدينة خريبكة منذ سنوات، فقد تم الاعتداء على مجموعة من المحلات التجارية، وتكسير السيارات، وسرقة هواتف عدد من المواطنين، كما تمكنوا من نهب محل للبقالة عن آخره.
ولم تتوقف أحداث شغب جمهور الرجاء عند هذه المشاهد، بل بلغت مستوى خطير عندما تمكنت مجموعة من المشجعين من حرق أراضي فلاحية ومحاصيل زراعية.
وذكرت مصدر إعلامي لــ “أكورا” أنه تم الاعتداء على رجال الأمن حيث تم إصابة أمنيين بجروح خطيرة.