هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
مكسيكو – تم، الثلاثاء 5 أبريل الجاري بمكسيكو، تأسيس جمعية “أصدقاء المغرب” بالمكسيك التي تهدف إلى أن تشكل حلقة تفكير لدعم الصداقة والتعاون بين البلدين.
وتروم هذه الجمعية، التي تضم في عضويتها شخصيات مغربية ومكسيكية من عالم السياسة والثقافة والأعمال والإعلام، التعريف بالفرص التي يوفرها المغرب في عدة مجالات، والعمل على الدفع بالتعاون بين الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين بالمغرب والمكسيك.
وأكد أستاذ السياسات العمومية المقارنة بالجامعة الوطنية المستقلة للمكسيك، دياز دي لا فيغا غارثيا، الذي عهد له برئاسة هذه الجمعية، أن تأسيس هذه الهيئة المدنية “نابع من إرادة ورغبة أعضائها في جعل معارفهم وتجاربهم وخبراتهم في خدمة تعاون فعال وذكي بين والمكسيك والمغرب”.
وأبرز السيد لا فيغا غارثيا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجمعية ستسهر على الدفع بالتبادلات الثقافية والاقتصادية والسياسية بين الشعبين المكسيكي والمغربي، على أساس قيم الاحترام والمنفعة المتبادلة.
وأضاف أن الجمعية ستعمل أيضا على تنظيم مؤتمرات وندوات وأوراش ومعارض موجهة للفاعلين المعنيين في المكسيك، في خطوة لإثارة “الوعي العام بأهمية العلاقات السياسية ومتعددة الأوجه التي تربط البلدين”.
من جانبه، أشاد سفير المغرب بالمكسيك، السيد عبد الفتاح اللبار، في تصريح مماثل، بهذه المبادرة التي يقف وراءها “نساء ورجال يحدوهم طموح كبير من أجل المساهمة في دعم وتعزيز علاقات البلدين”، مؤكدا أنها ستعطي دفعة قوية للصداقة المكسيكية المغربية.
وأضاف سفير المملكة أن إطلاق هذه المبادرة يأتي أيضا لتجسيد التطور الكبير في علاقات الرباط ومكسيكو، ولدعم وتقوية الحوار والنقاش حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أن هذه الجمعية ستنكب على تنويع وتطوير المبادلات بين المغاربة والمكسيكيين على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وذلك بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين.