نقلت وكالة ”إنترفاكس“ للأنباء عن مسؤول بوزارة الخارجية الروسية قوله، اليوم السبت، إن الاتحاد الأوروبي يواجه ارتفاعًا في أسعار الطاقة في أعقاب العقوبات التي تم فرضها على موسكو بسبب الأحداث في أوكرانيا.
وقال نيكولاي كوبرينتس إن روسيا كانت موردًا موثوقًا به للطاقة، ولكنها مستعدة لمواجهة صعبة في هذا القطاع إذا لزم الأمر، ولم يذكر تفاصيل عما قد تنطوي عليه تلك المواجهة.
وأضاف أن الوضع في أسواق الطاقة العالمية سيؤدي إلى زيادة ما يدفعه الاتحاد الأوروبي 3 مرات على الأقل للنفط، والغاز، والكهرباء.
وقال كوبرينتس لوكالة ”إنترفاكس“: ”أعتقد أن الاتحاد الأوروبي لن يستفيد من هذا، فنحن نملك إمدادات مستقرة بشكل أكبر، وأعصابًا أقوى“.
وكان وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، قال في وقت سابق الأسبوع الماضي، إن أزمة الطاقة الحالية مع ارتفاع كبير في الأسعار ”شبيهة بحدتها بالصدمة النفطية، في العام 1973″، وفق ما نقلته وكالة ”فرانس برس“.
وأوضح أن ”خطة ثانية كبيرة من المساعدات الرسمية على غرار ما حصل خلال كوفيد-19 ستغذي ارتفاع الأسعار“.
وتشهد أسعار النفط والغاز ارتفاعًا ملحوظًا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، في الـ24 من شباط/ فبراير، فيما أعلنت الولايات المتحدة حظر الواردات من النفط والغاز الروسيين.
وتعمل أوبك وحلفاؤها، بمن فيهم روسيا، في مجموعة تعرف باسم أوبك +، على إلغاء تخفيضات إنتاج حجمها 5.8 مليون برميل يوميًا على مدى الأشهر القليلة الماضية، ومن المقرر أن تزيد الإنتاج 400 ألف برميل يوميًا، في نيسان/ أبريل، في تراجع تدريجي عن الخفض الذي يعود لنقص الطلب إبان الجائحة في 2020.